أكدت مصادر محلية بمديرية أرحب – محافظة صنعاء – أن معسكري الحرس الجمهوري في منطقتي "الصمع والفريجة" نفذا عمليات قصف عشوائي، مستهدفين البنى التحتية لعدد من مناطق المديرية أهمها آبار ومضخات مياه الشرب التي تمثل شريان الحياة لأبناء مديرية أرحب، كما أدى القصف أيضاً إلى مقتل كلٌ من "عبدالله عبدالله علي المراني أحد أبناء عزلة شاكر التابعة للمديرة" و"محمد يحيى الدبا" وجرح نجله، إثر ذلك القصف الذي استهدف قرية بيت سوى. وفي هذا السياق أوضح الشيخ محمد نوفل – أحد المشائخ – في تصريح ل(أخبار اليوم) أن قوات الحرس الجمهوري نفذت عملية القصف العشوائي على مناطق أرحب منذ مساء الخميس وحتى التاسعة من صباح يوم أمس الجمعة بشكل مستمر، لتستأنف قوات الحرس الجمهوري في الغربية والصمع مساء أمس قصفها لبعض مناطق أرحب بشكل متقطع أدى إلى تدمير عدد من المنازل والإضرار بالمزارع والممتلكات العامة. وأشار إلى أن أبناء القبائل تمكنوا صباح يوم أمس من إعطاب دبابتين ومدرعة (قاذفة صواريخ) أثناء خروج هذه الآليات من معسكر (الفريجة)، حيث كانت في طريقها لاستهداف أبناء القبائل، موضحاً أن المناطق التي طالها ذلك القصف العشوائي في مديرية أرحب هي (شعب، هزم، يحيص، الدرب، شاكر، برمان، زندان، الغولة، العذري الأعلى، القصبة، ومناطق أخرى). من جانب آخر ذكرت مصادر إعلامية محلية أن قوات الحرس الجمهوري المرابطة في نقطة الأزرقين – المدخل الجنوبي للعاصمة صنعاء – قصفت بالمدفعية والأسلحة الثقيلة منطقتي بيت الذفيف والمعمر بمديرية همدان، حيث أسفر هذا القصف عن مقتل عبدالله يحيى جريد وابنته وإصابة باقي أفراد الأسرة، كما أدى ذلك القصف إلى إحداث أضرار كبيرة في المعهد المهني الذي لا يزال حديث الإنشاء ولم يفتتح بعد، حيث توقف العمل في مرحلة التشطيب. وعلى صعيد منفصل قامت قوات الحرس الجمهوري مساء أمس بقصف مديرية الحيمة الخارجية التابعة لمحافظة صنعاء.. وأكدت مصادر إعلامية أن قوات الحرس قصفت بالدبابات والمدفعية والأسلحة الثقيلة قرى ومناطق في المديرية، مشيرة إلى أن قوات الأمن المركزي بصنعاء أفرجت أمس عن نجل الشيخ "ربيش" المعتقل منذ انتهاء الاشتباكات في الشهر الماضي.