تحدثت جريدة "إيلاف" السعودية، عن آخر الأخبار من الجناح الملكي الذي يعالج في الرئيس اليمني علي عبدالله صالح وتقصتها، تقول بأن الوضع الصحي للرئيس ليس جيداً بما فيه الكفاية ليظهر قوياً أمام عدسات المصورين، بسبب الحروق وأيضاً لأنه يعاني من ضيق في التنفس تطلب إدخال أنبوب عبر الحنجرة ليصل إلى فتحة الرئة مباشرة، حيث يساهم ذلك في التنفس صناعياً. ولكن ماذا يدور في مخيلة الجميع في هذه الأثناء، وهل سيعود حاكم العقود الثلاثة لبلد الاضطرابات الثلاثة رئيساً مرة أخرى، أم أن الأمر دبر بليل وقضي في نهار الجمعة وانتهى العمر المفترض لصالح سياسياً؟. وأوضحت الجريدة أن قرائها تفاعلوا مع السؤال المباشر، هل عودة صالح إلى اليمن رئيساً ممكنة أم مستحيلة، فكانت الأصوات التي بلغ عددها 6140 توحي بأغلبية تقرب الثلثين أن العودة مستحيلة، حيث صوت 4185 قارئاً يمثلون أكثر من 68% على ذلك، فيما صوت الباقون وعددهم 1955 بأن عودة صالح رئيسا لليمن ممكنة، بنسبة جاوزت 31% بقليل. ورغم تنوع التحليلات السياسية حول عودة صالح رئيسا لليمن أو لا، إلا أن الثابت في الأمر أن القصف الذي أودى بالحياة السياسية "مؤقتا" لصالح نثر دخانه فوق كل أرجاء اليمن، وبالتأكيد فإن الأمر بعد الحادثة لن يكون كما هو قبله على أي حال.