واصل الطيران الحربي عصر أمس غاراته الجوية وقصف عدداً من المواقع التي يتمركز فيها المسلحون في مدينتي زنجبار والكود بمحافظة أبين. وأكد شهود عيان ل"أخبار اليوم" أن الغارات الجوية والتي أعقبها قصف مدفعي من اللواء "119" المرابط في وادي دوفس قد استهدفت تمركز المسلحين الذين كانوا بالقرب من ملعب الوحدة وأحد المصانع الذي يقع في منطقة "الطلَّع" الذي يبعد بضع كيلو مترات من الجهة الجنوبية من اللواء "25" ميكا المحاصر من المسلحين. وقال شهود عيان أن الغارات الجوية والقصف المدفعي كان هدفه فك الحصار المفروض على اللواء "25" ميكا، مشيرين إلى أن القصف المدفعي والغارات الجوية قد أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى بين صفوف المسلحين. وفيما يتعلق بالجانب الإنساني فقد طالب المئات من النازحين في محافظتي عدن ولحج وبعض قرى محافظة أبين القيادات العسكرية المرابطة في وادي دوفس منذ قرابة ثلاثة أسابيع إلى التدخل السريع لحسم المعركة وفك الحصار على اللواء "25" ميكا وتطهير عاصمة محافظتهم زنجبار من المسلحين مشيرين إلى أن أوضاعهم صعبة جداً وأن أطفالهم مصابون بالأمراض، مؤكدين إن إطالة أمد الحرب وعدم حسمها سيجعل المسلحين يعملون على إعادة ترتيب وضعهم من جديد والانخراط إلى صفوفهم بواسطة الإغراءات المادية لعدد من الشباب العاطلين عن العمل.