وصلت بعثة المنتخب الأولمبي اليمني لكرة القدم العاصمة كانبيرا الساعة الثامنة صباحا بتوقيت سدني الواحد ليلا بتوقيت صنعاء في رحلة كانت صعبة وشاقة على بعثة المنتخب.. هذا وواصل المنتخب سفره إلى مدينة أكسفورد الأسترالية التي تبعد (100) كيلو عن العاصمة سدني، وفيها ستقام المباراة الأولى وبالرغم من المشقة والإرهاق أصر الجهاز الفني على إقامة تمرين قصير لمدة ساعة حتى يتأقلم اللاعبين على الأجواء الأسترالية. وأكد رئيس البعثة أحمد السهلي أن الرحلة كانت صعبة ومرهقة لجميع البعثة، وهذا هو مصير من يقطع كل هذه المسافة.. مضيفا أن الاتحاد اليمني لكرة القدم قد عمل جاهدا حتى لا يزداد عناء وتعب اللاعبين.. متابعا أن يأمل أن يقدم اللاعبون كل ما في وسعهم من أجل إسعاد الجماهير اليمنية التي تنتظرهم لمواصلة تألقهم وإبداعهم.. مختتما قوله بالاعتراف بصعوبة اللقاء بين المنتخبين الأسترالي واليمني إلا أن كرة القدم حسب قوله لا تعرف المستحيل. وفي هذا السياق أكد مدرب الفريق الإثيوبي أبراهام أنه يعمل جاهدا من أجل إدخال اللاعبين الأجواء والتأقلم عليها.. مضيفا أن الاستعداد السابق للمنتخب لم يكن بالشكل المطلوب أو المأمول حتى التمارين الاعتيادية لم يتمكن من تنفيذها بصورة مستمرة ودائمة كما هو معهود مع كل المنتخبات.. مشيرا إلى أن الأهم من هذه المشاركة الآن هو اكتشاف لاعبين حقيقيين يرفدون المنتخب الأول، ويكونوا نواه حقيقية تساعد على النهوض بالكرة اليمنية، وهذا ما يتوقعه في ظل تواجد لاعبين رائعين حسب قوله قادرين على العطاء لسنوات قادمة.. موضحا أن عدم تفاؤله بالتأهل للمرحلة الثانية كان نتيجة عدم خوضه لأية مباراة ودية إلى جانب أن شباب أستراليا يلعبون الآن في نهائيات كأس العالم بكولومبيا ومن الطبيعي يكن يكون أغلب لاعبيهم سيشاركون مع المنتخب الأولمبي الأسترالي وبهذا فهم يتفوقون علينا في الاستعداد والإمكانيات.. مختتما تصريحه بأمل أن يقدم اللاعبون كل ما في وسعهم وتحقيق صورة مشرفة تليق بسمعة الكرة اليمنية. هذا وأكد كابتن المنتخب الأولمبي منصر باحاج أن الاستعداد كان أقل من المتوسط، ومع هذا علينا أن نكون واقعيين حتى في أحلامنا وتطلعاتنا، فنحن سنقابل منتخب بحجم أستراليا ولابد من خروج أحدنا.. مضيفا أنه يجب أن نضع بالحسبان إننا سنلعب المباراتين في أرض المنتخب الأسترالي وبين جمهوره، ومع هذا نطمح في تقديم مستوى مشرف.. مشيرا إلى أن لاعبي المنتخب الأولمبي اليمني حاولوا أثناء استعدادهم بصنعاء وعدن على بذل جهود مضاعفة لقهر الظروف والخروج بأكبر قدر من الاستعداد.. مختتماً بقوله: "إن شاء الله أن حماسنا وروحنا وتكاتفنا سيأتي بثماره في المباريتين القادمتين".