الورقة الأولى.. جبار التلال طلع دجال..!! *** قبل أيام قلائل.. قرأت في الملحق الرياضي لصحيفة "أخبار اليوم" الأسبوعي عنوانا لافتا لنظر أي عاشق وغيور على نادٍ كبير وعريق بعظمة قلعة صيرة التاريخية.. بوزن تلال عدن الرياضي، ذلكم العنوان الذي أكتبه كما جاء ((محاولات لتغيير.. وثائق حافلة نادي الصغرى إلى الملكية الخاصة))..!! هكذا جاء العنوان الذي أثار دهشتي!!. حاولت التعمق في والغوص في بطن الخبر.. وهو فضول مني واعتقاد مني إني ساجد أن أحدا من لصوص الأوصياء أو الدخلاء بوزن (عارف الزوكا وحافظ معياد أو من الذين أكلوا التلال لحما ليرموه عظما في زمن أصبح تلال عدن العظيم أكثر احتياجا لعطاءات أشرف الرجال بعد أن عبثوا بأركانه فسادا.. وفي صفوف لاعبيه تمزيقا.. بل وجعلوه وشراء كل مقراته ولا في سوق النخاسين!!.. هنا عرفت فقط سر الباص!!. إذا لا غرابة لذلك العنوان.. بأن نجد (حاميها حراميها) لأنه وهي صفة الضعفاء التي تجعله يبيع نفسه وأهله وأقرب الناس له في سبيل من يدفع أكثر.. والدولار يلعب دورا بحمران العيون.. والأمين العام وقيادته اللا شرعية المدعو (عبدالجبار سلام) من حقه تغيير وثائق حافلة التلال الصغرى باسمه.. جزاءً وشكورا كهدية منحها له بلاطجة الخراب الرياضي (الزوكا.. معياد) ورئيسهم الفخري صانع كل الفساد السري... عرفانا لمواقف (جبار التلال) للدور البارع الذي جعله الأمين (الدلال) الذي طلع دجال.. السؤال الكبير الآن ما هو دور أبناء عدن تجاه من باع نفسه للشيطان؟ وريقات من كلمتين.. عبدالجبار سلام الأمين العام غير الشرعي لنادي تلال عدن خان الأمانة لأبناء جيله.. هذا الجبار ارتكب بحق نفسه قبل النادي الذي جعله إنسان للمجتمع الرياضي أسوأ الإساءات، بل وأحقر المواقف التي لا يستخدمها إلا (......) وأتمنى أن أكون كاذبا بهذا الطرح!!. هل تعلمون أيها الرياضيين بأن النجم الكروي الشامل أسطورة الحصن المنيع بخط الدفاع في منتخباتنا الوطنية والهلال والشبيبة المتحدة (الواي) في مرحلتي الستينات السبعينات النجم الأسطوري جواد محسن أعظم من أنجبته الكرة اليمنية، ولم يجد أي زمن بمثله.. هل تعلمون أيها السادة في قيادة وحدة عدن قبل كل القيادات الرياضية الأخرى أن هذا النجم الذهبي قد (رحل) عنا قبل أيام قلائل، ولا من سائل أو مجيب!!.. إذا ماذا تقدمون لأسرته ومحبيه من واجب في قادم الأيام؟. وأخيرا نجح المهرجان الكروي الكبير للأستاذ القائد الرياضي والتربوي البارز فقيد الرياضة اليمنية أحمد عبدالله حيدرة الباشا الذي فعالياته تمت مؤخرا على ملعب الشهيد حامد الشيخ بنادي وحدة عدن بالشيخ عثمان بتكاتف كل الرجال الخيرين، ونجح أيضا الحفل الخطابي الذي جراء في منتدى الطيب أحمد علي الثقافي في المنصورة لترتاح نفسيات محبيه.. وهكذا الوفاء وإلا فلا.. فهل من وفاء قادم ينتظرنا فيه النجم الذهبي فقيدنا الكابتن جواد محسن.