سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
دبابات ومدافع الحرس تعيد تمركزها بالقرب من ساحة الحرية بتعز وأزمة النفط تخلف قتلى وجرحى مسيرات واعتصامات تصف اقتحام الساحة بالمحرقة التي لم يقدم عليها هولاكو والتتار والعدو الصيهوني..
قتل شخص يدعى "العكيش" فيما أصيب "3" آخرين، حالتان وصفتا بالخطيرة يوم أمس إثر قيام "3" أطقم عسكرية بإطلاق النار على محتجين على إنعدم المشتقات النفطية بمنطقة ورزان بمديرية خدير محافظة تعز . وحسب شهود عيان فإن خلافات نشبت بين محطة الرصاص الكائنة في منطقة ورزان على خط عدن – تعز وبين أهالي المنطقة على خلفية رفض المحطة إفراغ قاطرة الديزل المخصصة للمنطقة بحجة ملكياتها لمحطة الكهرباء بتعز . من جانب آخر شوهد يوم أمس تمركز عدد من الدبابات والمدافع في مستشفى الثورة ومحيطه وذلك بعد يوم من انسحابها . وشهدت جولة وادي القاضي بالمحافظة وقفة احتجاجية لكافة النقابات ومنظمات المجتمع المدني بتعز , وركزت في مجملها على الانتهاكات التي تطال المعلمين، إضافة إلى المطالبة بحرية المعتصمين بالتعبير عن رائهم , كما أدانت الوقفة المحرقة التي تعرضت لها ساحة الحرية نهاية الشهر الماضي وهو فعل لم يقدم عليه هولاكو والتتار والعصابات الصهيونية في فلسطين حسب تعبير نقابة المعلمين ، كما انتقدت الكلمات التي ألقيت بالمناسبة ظاهرة عسكرة المدينة بما في ذلك المستشفيات العامة وظاهرة إقلاق السكينة من قبل قوات الحرس الجمهوري التي تباشر بإطلاق النار على المدنية من بعد منتصف الليل , إضافة إلى ما تعانيه المحافظة من تردي الأوضاع في المجال الصحي والبيئي والاقتصادي وكذا انعدام المشتقات النفطية وتوفرها بالسوق السوداء بسعر يفوق قيمتها الحقيقة بثلاثة أضعاف . وكانت كلمة الاكادميين قد ألقيت من قبل الدكتور عبدالله الذيفاني رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن التعليم , كما ألقى المحامي عبدالله نعمان القدسي كلمة نقابة المحاميين , وعن نقابة المعلمين ألقاها الأستاذ إسماعيل خلي . وعلى صعيد متصل شهدت محافظة تعز يوم أمس مسيرة جماهيرية حاشدة وفيها رفعت الشعارات ذاتها ونفس المطالب التي ينادي بها شباب الثورة والمتمثلة بسرعة تشكل مجلس انتقالي ومحاكمة مرتكبي جريمة محرقة ساحة الحرية، إضافة للتنديد بالموقف الخليجي والأميركي من الثورة اليمنية . ولوحظ في مسيرة الأمس وكتعبير عن الأوضاع المتردية التي تمر بها المحافظة ومن ذلك غياب المشتقات النفطية لوحظ بالمسيرة مشاركة الإبل كتعبير عن عودة اليمن إلى مرحلة ما قبل النفط بسبب انعدامه عن المحافظة .