قالت مصادر في فرع البنك المركزي بمدينة الحديدة إن العديد من المتعاملين لم يحصلوا على سيولة نقدية بالريال من البنك المركزي، جراء استمرار مراكز نفوذ تتبع نظام صالح وبلاطجته وأعوانه بسحب كميات كبيرة من العملات النقدية وصرفها على المحسوبين على النظام والمتاجرة بها وإخفائها بهدف خلق فوضى وبلبلة في صفوف المواطنين_حسب ما نقلته جريدة "البوابة" المصرية_. وأوضحت الجريدة أن هذا يأتي في ظل حصار خانق لا يزال يفرض على سكان محافظة الحديدة حيث حذرت مصادر في مؤسسة المياه والصرف الصحي من أزمة خانقة في مياه الشرب جراء انقطاعها لعدم وجود مادة الديزل المشغل الوحيد للمولدات التي تضخ المياه إلى منازل المواطنين. وفي ذات السياق قالت المصادر " إن المؤسسة دفعت لشركة النفط ما قيمته 50 ألف لتر من الوقود لكن الذي وصل للمؤسسة لا يتجاوز 120 ألف لتر وهو ما قد يدفع بمولدات ضخ المياه إلى التوقف وحدوث أزمة خانقة وحقيقية تضاف إلى الأزمات الموجودة في الوقود والغاز والكهرباء. وأشارت هذه المصادر إلى أن كمية الوقود التي حصلت عليها المؤسسة لا تكفي لمدة شهر، وأنها أبلغت قيادة السلطة المحلية أن شركة النفط ستتحمل المسؤولية إزاء ما قد يحدث من أزمة مياه للشرب في المدينة والمديريات الملحقة بها.