أعلن المئات من أفراد وصف وضباط الحرس الجمهوري والأمن المركزي وشرطة النجدة مساء أمس في منصة ساحة التغيير بصنعاء انضمامهم وتأييدهم لثورة الشباب الشعبية السلمية. المنضمون لثورة الشباب وهم: "150" من أفراد وضباط الحرس الجمهوري و"130" من الأمن المركزي و"60" فرداً من شرطة النجدة أكدوا في بيان قرأوه على المنصة بأنهم سيحمون الثورة الشبابية وسيقفون مع الشعب ومع إرادته القوية والحرة. كما أصدروا بياناً آخر أعلنوا فيه إشهار حركة أحرار القوات المسلحة والأمن والتي تتكون من جنود الأمن المركزي والحرس الجمهوري، منوهين بأن هذه الخطوة سيتبعها انضمام الكثير والكثير من الضباط وقادة الألوية والكتائب بكافة أفرادها. الجدير بالذكر أن هذا العدد الكبير من الضباط والأفراد قالوا إن تأخر انضمامهم للثورة كان لعدم وجود الفرصة السانحة لهم، حيث أكدوا أنهم كانوا مهددين بقطع رواتبهم والغالبية منهم لم يمنعهم من الانضمام شيء سوى أنهم كانوا معتقلين في وحداتهم العسكرية تحسباً لأي انضمام منهم للثورة. هذا وامتلأت ساحة التغيير بحشود غفيرة، حيث رقص الثوار فرحاً وابتهاجاً لانضمام قوات من الحرس الجمهوري والأمن المركزي وشرطة النجدة وقد زاد ذلك من حماس الثوار الذين هتفوا جميعاً "بالروح بالدم نفديك يا يمن والشعب والأمن والجيش يد واحدة"