انضم نحو 300 من العسكريين من أفراد وضباط تابعين للحرس الجمهوري والأمن المركزي وشرطة النجدة الى ساحة التغيير بجامعة صنعاء وأعلنوا تأييدهم لثورة الشباب الشعبية. واثر إعلانهم الانضمام شكل العسكريون ما اسموه «حركة أحرار القوات المسلحة والأمن» وتتكون من 150 من الأفراد وضباط الحرس الجمهوري و130 من الأمن المركزي و60 فردا من شرطة النجدة. وأكدوا في بيان تم تلاوته على المنصة أنهم «سيحمون الثورة الشبابية وسيقفون مع الشعب ومع إرادته القوية والحرة». وأشاروا في بيانهم إلى أن «تأخر انضمامهم للثورة كان لعدم وجود الفرصة السانحة لهم وأنهم كانوا مهددين بقطع رواتبهم والغالبية منهم لم يمنعهم من الانضمام شيء سوى أنهم كانوا معتقلين في وحداتهم العسكرية تحسبا لأي انضمام منهم للثورة».