توقع الصحافي البريطاني البارز والخبير في شؤون الشرق الأوسط روبرت فيسك أن يضطر الرئيس احمدي نجاد إلى الاستقالة خلال الأسابيع المقبلة بعد أن رأت هيئة الرئاسة في البرلمان الإيراني أمس ضرورة مساءلة الرئيس احمدي نجاد بالبرلمان وأن عدم مسائلته ليس في صالح البلاد. وفقاً لما نقلته عنه صحيفة «كيهان»قائلاً: لقد عمت الفوضى جلسة البرلمان أمس، إثر نقاشات حادة دارت بين أنصار الرئيس والأصوليين، حيث هاجمت النائبة فاطمة أليا، نواباً سخروا من قدوم الرئيس نجاد إلى البرلمان الأسبوع الماضي لدعم ترشيح حميد سجادي لوزارة الرياضة، وقد تعمد النواب الأصوليون أثناء إلقاء نجاد لكلمته إلى إصدار تعليقات وأصوات ضد الرئيس. بدوره أكد النائب محمد رضا باهنر -نائب رئيس البرلمان - اعتراضه حيال تصرفات النواب مع الرئيس..وقال: سنعلن أسماء النواب الذين تجاوزوا، من خلال منبر رئاسة البرلمان. ووصف الملا «رسايي»- نائب في برلمان النظام من زمرة أحمدي نجاد- لاريجاني رئيس البرلمان بأنه مجرم. فنقلت وكالة أنباء «إيلنا» التابعة للنظام الإيراني عن «رسائي» قوله: «إني قدمت الشكوى ضد السيد لاريجاني ثلاث مرات مرتين منها كانتا من قبل وبتواقيع عدة نواب آخرين،مؤكداً أن لاريجاني هو مجرم ويجب النظر في جريمته» . وأضاف: «حتى شبكات الأجانب ومنها إذاعة وتلفزيون بريطانيا يمكن لهم الحصول على التسجيلات الصوتية للبرلمان وأنا توضع أمامي قيود في الحصول على التسجيل الصوتي لتقرير قدمتها هيئة رئاسة المجلس ولا يمكن لي الحصول عليه مع أني نائب في هذا المجلس». من جانب آخر أطلقت إيران أمس 14 صاروخا ًبالستيا من المديين القصير والمتوسط في إطار مناورات دفاعية اعتيادية ترمي إلى استعراض قوتها وتهديد دول مجلس التعاون عن شن هجوم عسكري على الجمهورية الإسلامية.