في احتفال السفارة الأميركية أمس الاثنين بالعيد ال"253" لاستقلال الولاياتالمتحدة الأميركية.. أكد السفير الأميركي في كلمته أن الجميع يتوق لأن يرى في اليمن الرؤية ذات القدر من الشوق للحقوق العالمية التي ذكرها "جيفرسون" ببلاغةٍ فائقة. وأضاف السفير الأميركي/ جيرالد فايرستاين: إننا نرى الشعب اليمني يشارك في كفاح تاريخي لضمان مستقبل سلمي، مزدهر، ديمقراطي لهم ولأبنائهم، تماماً كما فعلنا نحن ولا نزال. وقال: إن اليمنيين في طريقهم الخاص للوصول إلى مستقبلهم تماماً كما هو الوضع بالنسبة لنا، ولا يمكن معرفة حيث يوصل الطريق، وما يهم هو أن اليمنيين يواصلون المسير على ذاك الطريق بشجاعةٍ، وإيمان، وأمل، مؤكداً بأنهم كأميركيين، سيكونون فخورين بالوقوف مع الشعب اليمني في هذا المسعى. وخلال الحفل الذي أقيم بمقر السفارة قال السفير الأميركي جيرالد فايرستاين: إن الرابع من يوليو يمثل القراءة العلنية الأولى لإعلان الاستقلال، إلا أن هذا التاريخ، وبطرق كثيرة، يُمَثلُ تاريخاً ثابتاً لبداية استقلالنا، لافتاً إلى انه وبغض النظر عن نتائج الحرب أو مستقبل البلاد، فإن هذه الحقوق التي أعلنها آباؤنا الأولون كانت حقوقاً دولية، أزلية لا تتحول (...) وهذه المقترحات تتم تجربتها الآن في الشرق الأوسط". وتحدث السفير/ فايرستاين عن تاريخ الولاياتالمتحدة قائلاً: قبل عام 1776م، كنا نخوض حرباً لأكثر من سنة ضد الإمبراطورية البريطانية، حيث أن البريطانيين كانوا يسيطرون على كثير من الأراضي الأميركية بما في ذلك مدينة نيويورك، وبالطبع لم يرحب الكثير من المستعمرين بإعلان الاستقلال، بل على العكس من ذلك فقد عارض ملايين المواطنين الانفصال عن بريطانيا تماماً، واستمرت الحرب للاستقلال "7" سنوات إضافية ومضت "11" سنة قبل أن يتمكن آباؤنا الأوّلون من كتابة وتبني الدستور الذي نعرفه اليوم.