احتفلت السفارة الامريكية بصنعاء أمس الاثنين بالعيد ال235 لاستقلال الولاياتالمتحدةالأمريكية. وخلال الحفل الذي أقيم بمقر السفارة، قال السفير الامريكي جيرالد فايرستاين إن الرابع من يوليو يمثل القراءة العلنية الأولى لإعلان الاستقلال إلا أن هذا التاريخ ، وبطرق كثيرة ، "يُمَثلُ تاريخاً ثابتاً لبداية استقلالنا". وتحدث السفير فايرستاين عن تاريخ الولاياتالمتحدة قائلاً "قبل عام 1776 ، كنا نخوض حرباً لأكثر من سنة ضد الإمبراطورية البريطانية حيث أن البريطانيين كانوا يسيطرون على كثير من الأراضي الأمريكية بما في ذلك مدينة نيو يورك. وبالطبع لم يرحب الكثير من المستعمرين بإعلان الاستقلال، بل على العكس من ذلك فقد عارض ملايين المواطنين الانفصال عن بريطانيا تماماً، واستمرت الحرب للاستقلال سبع سنوات إضافية ومضت إحدا عشرة سنة قبل أن يتمكن أباءُنا الأوّلون من كتابة وتبني الدستور الذي نعرفه اليوم". وأضاف "بغض النظر عن نتائج الحرب أو مستقبل البلاد فإن هذه الحقوق التي أعلنها أباؤنا الأولون كانت حقوقاً دولية، أزلية لا تتحول (...) وهذه المقترحات تتم تجربتها الآن في الشرق الأوسط". وبشأن الوضع في اليمن، قال فايرستاين "في اليمن اليوم ، نتوق جميعاً لرؤية ذات القدر من الشوق للحقوق العالمية التي ذكرها جيفرسون ببلاغةٍ فائقة. وإننا نرى الشعب اليمني يشارك في كفاح تاريخي لضمان مستقبل سلمي، مزدهر، ديمقراطي لهم ولأبنائهم، تماماً كما فعلنا نحن ولا نزال". وأضاف السفير الامريكي "نحن نرى الشعب اليمني يشارك في مناظرات عظيمة عن الطريق الصحيح للمُضي قدُماً لتحقيق طموحاتهم، تماماً كما فعلنا نحن ولا نزال. واليمنيون في طريقهم الخاص للوصول إلى مستقبلهم تماماً كما هو الوضع بالنسبة لنا. ولا يمكن معرفة حيث يوصل الطريق . وما يهم هو أن اليمنيين يواصلون المسير على ذاك الطريق بشجاعةٍ ، وإيمان ، وأمل". وأكد قائلاً "كأمريكيين، فإننا سنكون فخورين بالوقوف معهم في هذا المسعى".