قال موقع " أحوازنا " إن الدولة الفارسية أعلنت يوم أمس عن انتهاء مناورات دفاعية صاروخية على سواحل الخليج العربي تم من خلالها اختبار صاروخين جديدين أطلقت عليهما اسم " صاروخ تندر وصاروخ الخليج الفارسي! "، حيث يعتبران هذان الصاروخان من الصواريخ الذكية التي تستهدف السفن الحربية والمتحركة داخل المياه، ويحتويان على رأس حربي يزن 650 كيلوغراما وتفوق سرعة الصاروخين حسب ما أعلنت عنه المؤسسة العسكرية التابعة للحرس الثوري تفوق سرعة الصوت بثلاثة أضعاف، ما يعطي الصاروخ قدرة على الحركة وقدرة على الوصول إلى الهدف بأقصى سرعة ممكنة ، وتم إطلاق تجارب للصاروخين من مناطق مختلفة قامت بإصابة أهدافهما داخل مياه بحر عمان والخليج العربي بدقة عالية حسب ما ورد عن مسئولين في الحرس الثوري . وعن هدف هذه المناورات قال مسئولي الدولة الفارسية إنها تريد من خلال هذه التجارب أن تثبت قدرتها على المواجهة عن طريق الصواريخ وحفظ مياهها وسواحلها وتوجيه ضرباتها إلى القوى المعادية المتواجدة على أطراف مياه الخليج العربي أو في مياه بحر عمان أو في المياه الدولية وهي تثبت قدرة إيران على ردع الهجوم!. المقصود بالقوى المعادية المتواجدة على أطراف الخليج العربي هي دول مجلس التعاون الخليجي، مما يعد هذا تهديداً واضحاً و صريحاً بأن الدولة الفارسية وترسانتها الصاروخية وملفها النووي التي تسعى من وراءه للحصول على قنبلة نووية هو موجه للدول العربية وليس لإسرائيل أو الشيطان الأكبر كما يروج له الفرس.