أرتفع عدد الشهداء في محافظة إب إلى "3" بعد أن توفي الشهيد الثالث صباح أمس الجمعة في الوقت الذي وصل فيه عدد الجرحى إلى أكثر من "20" جريحاً، جاء ذلك أثناء قيام مجموعة عناصر من أنصار الحزب الحاكم، بإطلاق الرصاص الحي، مساء يوم الخميس الماضي من معلب الشهيد الكبسي باتجاه خليج الحرية، حيث الاعتصام المفتوح للشباب. وبحسب مصادر خاصة للصحيفة فإن أنصار الحاكم فور ظهور الرئيس على شاشات القنوات الفضائية قاموا بإطلاق النار والألعاب النارية من الشوارع وأسطح المنزل فيما قامت مجموعة منهم بالتحرك من المدينة القديمة والجبانة باتجاه معلب الكبسي وباشرت بإطلاق الرصاص الحي على الشباب المعتصمين في خليج الحرية. وقد أسفر عن ذلك سقوط شهيدين هم أكرم الحبشني ورضوان عبده قاسم إلى إلى جانب عدد من الجرحى الذين تم إسعافهم إلى عدد من مستشفيات المدينة. وحمل شباب الثورة في محافظة إب الرئيس صالح وبقايا رموز نظامه مسؤولية تلك المجزرة التي تم ارتكابها مساء السابع من يوليو، كما حملوا القيادة الأمنية في المحافظة وقيادة الحزب الحاكم مسؤولية إلقاء القبض على الجناة وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاهم العادل. وتعد هذه المجزرة هي ثالث مجزرة يرتكبها الحزب الحاكم ضد المعتصمين سلمياً في محافظة إب إلى جانب إول اعتداء ارتكبه بلاطجة الحزب الحاكم ضد المعتصمين بعد محالفتهم لخط سير مسيرة المؤتمر، وكذا اعترض مجموعة من عناصر المؤتمر لمسيرة الورود. هذا وكانت الملايين من أبناء المحافظة قد شاركوا ظهر أمس في صلاة جمعة رفض الوصاية الخارجية التي أقيمت في الخط الدائري لمدينة إب وعقب أداء الصلاة ردد المشاركون العديد من الشعارات والهتافات الرافضة للوصاية السعودية والأميركية على الثورة والجماهير اليمنية الأبية، وقالوا إن أبناء اليمن اليوم أكثر إدراكاً لمصالحهم، ففي الوقت الذي يقدرون فيه أي مساع لإنجاح الثورة بطريقة سلمية يرفضون أي وصاية قادمة من الخارج تهدف لوأد الثورة والدفاع عن نظام متهالك مارس أقسى أنواع القتل والتنكيل ضد شعبه خلال فترة حكمه، فالشعب اليمني لا يقبل أي ضغوط أو ممارسات تنال من حريته وإرادته. هذا وقد شهدت مدينة إب مساء الخميس وحتى عصر يوم الجمعة فوضى وإطلاق نار كثيف وعشوائي من قبل عناصر الحزب الحاكم وعلى مرأى ومسمع الجهات الأمنية، من ناحية أخرى شهد شارع العدين جوار محطة شركة النفط يوم الخميس إحراق إحدى السيارات لمواطن يدعى/ محمد أحمد القاضي بعد انتظاره جوار المحطة لأكثر من يوم بهدف الحصول على البترول وقد سارع أصحاب المحلات المجاورة لإطفائها. هذا وحصلت "أخبار اليوم" على أسماء الشهداء والجرحى الذين سقطوا في اب:" مياس المهلل/ شهيد, رضوان عبده الحاج/ شهيد, فواز عبدالله قايد/ شظايا بالعين, محمد أحمد قاسم, هادي نصر/ مصاب, عادل أمين/ مصاب, ماهر طواف/ جريح, أمجد عبده هزاع/ مصاب, برهان عقيل/ طلقه في الفخذ, ممدوح/ إصابة بالرجل, يحيى أحمد العجيري/ إصابة بالقدم, عبدالرحمن/ مصاب بالرقبة, بشير علي موفق/ مصاب, حسام حسين/ إصابة بالرجل, طالب صالح ضيف الله/ مصاب, ماجد عبدالله السريحي/ مصاب, عصام أحمد محمد/ إصابة بالرجل, معمر أمين البخيتي/ مصاب, عبدالمجيد محمد صالح/ إصابة بالقدم, عيسى محمد صالح/ مصاب, زكريا عطوي/ مصاب, إياد السواري/ جريح باليد, ماهر التالبي/ إصابة باليد اليمنى".