تُدهشني المرأة بحضور عاطفتها دوماً ,فهي الأسرع إلى البسمة ,وهي الأسرع إلى الدمعة وهي الأسرع إلى الحنان دوماً..في كثير من الأحيان تمتزج بسمتها بدمعتها وإذا أردتّ أن تختبر حنان المرأة فما عليك إلا أن تمرَضأو تتمارض، فعندها ستراها تخافُّ عليك، وتمسحُ بيدها الدافئة على جبينك، ويدها دوماً دافئة ,عجباً .!!تكونُ مريضاً وحرارتُك مرتفعة ولكن إذا وضعت المرأة يدها على جبينك فستشعر أنّها أكثرُ دفئاً من جبينك ..كيف يحدثُ ذلك وحرارتك مرتفعة ؟!إنّه سرٌّ عجيب لابدّ أن دِفئها هذا لا ينبعث من حرارة دمها كما هو الحالُ مع الرجال، بل يندفع من دفء عاطفتها الحاضرة دوماً ..تَرى المرأة نائمة،ولكنها تضع يدها على طفلها ,كيف تفعل ذلك وهي نائمة ؟,ألا تحرّك يدها دون أن تشعُر، كما نفعل نحن ؟!يبدو أنّ المرأة لا تنام كلّها،بل تبقى عاطفتها دوماً مستقيظة ؟والمرأة مستعدّةٌ دائماً أن تضع رأسك على كتفها متى شِئت !!حتّى لو كانت غاضبةً منك ..ضع رأسك على كتفها،وستجد يدها تمسح على رأسك بتلقائيّة عجيبة ..لماذا لا تستطيعُ أنت فعلَ ذلك ؟!. حقّاً، مدهشةٌ هي المرأة ,لا عجب أن جعلها الله أحقّ النّاس بحسن محبتنا ولا عجب أن جعل الجنّة تحت قدميها .مدهشةٌ هي المرأة وكبير أنت أيها الرجل يا من تحسن القراءة .