قتل مساء أمس الأول الخميس القيادي في الحراك الجنوبي أحمد القمع بعد استدراجه من قبل مجموعة بمدينة المنصورة محافظة عدن. وقالت مصادر محلية إن خلافاً نشب بين القمع وآخرين على خلفية بيع وقود في منطقة خور مكسر، وتطور إلى إطلاق نار، ما أسفر عن مقتل شاب يدعى باسل الدرق. وأضافت المصادر أن قبليين من قبيلة الشاب القتيل استدرجوا القمع في وقت متأخر من الليل إلى منطقة بئر فضل بعدن وأطلقوا النار عليه بكثافة، فأردوه قتيلاً على الفور. وقالت مصادر إن القبليين الذين ينتمون إلى مديرية مودية وهي المنطقة التي ينتمي إليها القمع نفسه، يقولون إن القمع هو من أطلق النار وقتل الشاب في الخلاف بمحطة الوقود. وتأتي هذه الحادثة في ظل انفلات أمني كبير تشهده محافظة عدن جراء انتشار ظاهرة حمل السلاح في أوساط الشباب وكذا استخدامه بطريقة عشوائية أثارت خوف وقلق المواطنين. ويعد أحمد القمع من القيادات المعروفة في الحراك الجنوبي وله حضور عبر كتاباته الصحفية. من جانب أخر ألقى عدد من أهالي القاهرةبالمنصورة محافظة عدن القبض على شابين حاولا اغتيال القيادي في الحراك الجنوبي والجراح عبدالحميد شكري. وقال شكري في اتصال هاتفي أن شابين ترصدوا له بجانب منزله بعد أن تلقى تهديدات بالتصفية الجسدية وتم تعقب الشابين بمعاونة الأهالي الذين اتصلوا على نفس الهاتف الذي ظل يهدد شكري به واتضح انه لأحد الشابين المترصدين وتم تسليمهم لإدارة الأمن التي كشفت عن اعتراف المتهمين بملاحقة وترصد للدكتور عبدالحميد شكري.