تزامناً مع قدوم شهر رمضان المبارك، دشنت الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة حملة ميدانية للرقابة والتفتيش على مختلف السلع والمواد المتداولة بالأسواق في أمانة العاصمة والمحافظات التي يتواجد فيها فروع للهيئة تشمل المحلات والمراكز الخاصة ببيع وتداول المنتجات الاستهلاكية ومحلات بيع التمور وذلك بهدف التحقق من صحة وسلامة حفظ وعرض وتخزين المنتجات الاستهلاكية وكذلك التحقق من مدى الالتزام بالأوزان الفعلية والمدونة على بطائق بيانات المواد الاستهلاكية. وقال الأستاذ/ وليد عبدالرحمن عثمان – مدير عام الهيئة إن تنفيذ هذه الحملة تأتي في إطار التزام الهيئة بالمساهمة في حماية المستهلك من خلال ضمان صلاحية السلع والمنتجات المتداولة بالأسواق، كون مسئولية الرقابة على الأسواق ليست من مسئولية الهيئة، لكنها تشارك بقية الجهات ذات العلاقة بالرقابة على الأسواق للتأكد من مدى تطبيق المواصفات القياسية المعتمدة وتوعية التجار والمستهلكين بأهمية الالتزام بتطبيق المواصفات القياسية . مهيباً بأهمية وضرورة تعاون التجار مع حملات التفتيش الميدانية والرقابية والالتزام بشروط المواصفات والمتطلبات السليمة لأساليب النقل والعرض والتداول والحفظ والتخزين المناسب للسلع والمنتجات. من جانب آخر أشار الأستاذ/ وليد إلى أن الهيئة تستعد لتنفيذ حملة توعية للتعريف بأهمية المواصفات القياسية للسلع والمنتجات خصوصاً المنتجات الأكثر استهلاكاً في شهر رمضان، منوهاً بان الحملة تستهدف شريحة المستهلكين لرفع الوعي الاستهلاكي وتطوير قدراتهم عند عملية الشراء والتداول الاستهلاكي . ولفت عثمان إلى أن الحملة ستشمل إرشادات توعوية عن مواصفات التمور وكيفية اقتنائها ومعرفة علامة الفساد فيها، وكذلك زيوت الطعام وتعليمات إرشادية للتسوق وشراء الأغذية وسيتم تنفيذها بمختلف الوسائل الإعلامية ،إضافة إلى نشر تلك الإرشادات عبر البوسترات والفوردرات التي سيتم توزيعها مباشرة على المستهلك. وأهاب عثمان بجميع فئات المجتمع التفاعل والتعاون مع الجهود التي تبذلها الهيئة في سبيل ضمان صحة وسلامة المستهلك والعمل على تطوير عاداتنا وقدرتنا الاستهلاكية للشراء ومعرفة ماهية المنتجات وأهم البيانات عليها.