رفع المشاركون في اللقاء التضامني الذي نظمه أمس أبناء تعز في محافظة عدن بلاغاً إلى الرئيس/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية طالبوه فيه بتوجيه الأجهزة الأمنية بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة للقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة. وأكدوا في بلاغهم التضامني بأن محاولة الاغتيال للشيخ/ حمود سعيد المخلافي تمس أمن الوطن والمواطن والسلم الاجتماعي واستقراره. كما أصدر المشاركون بلاغاً إلى وزير الداخلية طالبوا فيه بسرعة الكشف عن العصابات التي تقف وراء محاولة الاغتيال للشيخ/ حمود في العاصمة صنعاء، مؤكدين بأن التغاضي عن محاولة اغتيال الشيخ/ حمود قد تعرض الوطن لانعكاسات سلبية لا تحمد عقباها. وفي اللقاء التضامني ألقى الأخ/ مهيوب سعيد المخلافي الشقيق الأكبر للشيخ/ حمود المخلافي كلمة أكد فيها بأن محاولة الاغتيال التي تعرض لها شقيقه الأسبوع الماضي تعتبر عملاً إجرامياً بشعًا، مطالباً الأجهزة الأمنية بملاحقة الجناة وتطبيق العدالة عليهم. وأضاف: أن هذه المحاولة لاغتيال الشيخ ليست هي الأولى، وإنما قد تعرض لمحاولة اغتيال سابقة في محافظة تعز وهذه المرة كانت محاولة الاغتيال في العاصمة صنعاء لكنه نجا بقدرة الله من هذا الاغتيال. يذكر أن محاولة اغتيال الشيخ/ حمود أتت في وقت شددت فيه الحكومة على منع حمل السلاح من عواصم المدن ناهيك عن أن الجناة كانوا يحملون أسلحة كاتمة للصوت لا يسهل على المواطن الحصول عليها الأمر الذي يحتم على الأجهزة الأمنية إزاء كل هذا الوقوف بحزم أمام هذه المحاولة حتى لا يتحول الوطن مرتعاً سهلاً للعصابات لممارسة هوايتها المفضلة في القتل.