هطول الأمطار بغزارة عشية أولى ليالي رمضان لم تحول دون تنفيذ وقفة احتجاجية نظمتها الائتلافات الطلابية والشبابية بمحافظة ذمار، حمل فيها المشاركون الشموع والمشاعل. وجاءت الوقفة الاحتجاجية التي نفذها المئات في ساحة التغيير بذمار تضامناً مع أبناء أرحب وتعز ونهم، الذين يتعرضون لقصف متواصل من قوات علي صالح، وتنديداً باستمرار قصف الحرس على هذه المناطق. واعتبر المشاركون ما يجري في تعز وأرحب جرائم ضد الإنسانية، داعين كل المنظمات الحقوقية إلى الوقوف بحزم أمام هذه المجازر الدموية البشعة. وردد الطلاب هتافات تؤكد على استمرار نضالهم وفعالياتهم الثورية حتى تتحقق أهداف الثورة وتشبثهم بالصمود في مواصلة ثورتهم السلمية ومنها: "ما أحلى الثورة في رمضان". وطالبت الهتافات التي رددت أثناء الوقفة بسرعة الحسم في رمضان، من أجل استكمال إسقاط النظام وبناء الدولة المدنية، ومحاكمة قتلة المتظاهرين. واستنكر المشاركون سياسة العقاب الجماعي التي يمارسها بقايا نظام على اليمنيين، من قطع مستمر للكهرباء والمشتقات النفطية، واعتبروا ما يجري جرائم تضاف إلى الجرائم التي ارتكبها علي صالح وأبناؤه وأعوانه، وأنه لن يفلت مرتكبوها من عقاب الشعب.