أفادت مصادر سياسية، أن السلطات الألمانية رفضت منح الرئيس اليمنى علي عبد الله صالح، فيزا علاجية باسم رئيس اليمن، وأضافت المصادر حسب ما تناقلته وسائل إعلامية، أن ألمانيا عرضت على الرئيس صالح استقباله كمواطن يمني فحسب حسب ما نقلته جريدة "اليوم السابع" المصرية. ونقلت الجريدة عن المصادر ذاتها قولها إن السفيرين الأمريكي والبريطاني أبلغا نائب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بطلب واشنطن ولندن الشروع بإجراءات فورية لنقل السلطة. وكان السفير الأمريكي، أكد دعم بلاده لخطة الحل السياسي للأزمة، وبذل الجهود الممكنة لتحقيق نقل السلطة بالطرق السياسية والسلمية. وفي سياق منفصل نقلت الجريدة أيضاً عن وسائل إعلامية يمنية رسمية قولها إن المباحثات التي أجراها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر مع مختلف الأطراف السياسية في اليمن، تناولت تبادل الأفكار حول الحلول العاجلة للأزمة السياسية في اليمن، وكيفية الالتقاء من قبل الجميع وإيجاد القواسم المشتركة لذلك. وشدد نائب الرئيس اليمني على أهمية أن يحرص الجميع على المصلحة الوطنية العليا وبما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار دون تعريض الوطن للمخاطر. وطبقاً للوكالة فقد أكدت القائمة بأعمال السفير البريطاني بصنعاء، أن بريطانيا تتابع ما يجرى في اليمن عن كثب وباهتمام بالغ، مشيرة إلى دعم بلادها لأمن واستقرار ووحدة اليمن وحل الأزمة.