رحب مجلس شباب الثورة الشعبية بساحة التغيير بصنعاء، بالمجلس الوطني، الذي أعلنه اللقاء المشترك عصر الأربعاء. ودعت اللجنة التحضيرية لمجلس شباب الثورة في بيان لها المشترك إلى الوفاء بالتزاماته وتعهداته بالمضي وراء ثورة الشباب وعدم الالتفاف عليها أو السماح بذلك، محذرا البيان من أن يكون المجلس شبيهاً باللجنة التنظيمية التي شكلتها أحزاب اللقاء المشترك، وكانت وسيلة للتحكم بالثورة، وضمان تبعيتها للقرار الحزبي، وكانت سبباً في كبح الفعل الثوري، مبدية تخوفها من أن يكون المجلس وسيلة لضبط الساحات والتحكم بالقرار الثوري، لخدمة الحوار والتفاوض مع النظام الحالي. ودعا المجلس إلى إجراء حوار جاد وصريح وشامل بين قيادات أحزاب المعارضة من جهة وشباب الثورة من جهة أخرى للخروج بصيغة عمل ثوري مشترك ومتكامل يفضي إلى جعل القرار الحزبي والموقف السياسي تبعا للقرار الثوري في الساحات والميادين. وقال مجلس شباب الثورة بأنه وقف أمام المجلس الوطني الذي سيكون بمثابة مجلس قيادة للثورة، مشترطا أن يكون هذا المجلس معززا للنضال الثوري، والسعي إلى إسقاط النظام. وطالب المجلس أحزاب اللقاء المشترك ولجنة الحوار الوطني إلى مساندة المجلس الرئاسي الانتقالي الذي كان قد أعلن عنه الشهر الماضي، كممثل شرعي للجمهورية اليمنية، مؤكداً على أن موقفه وشركاءه من الائتلافات والمكونات الثورية المنضوية فيه من المجلس الوطني للقوى الثورية سيتحدد في مؤتمر صحفي اليوم الخميس.