قال الفرنسي أرسن فينجر مدرب أرسنال إن الحظ لا يحالف فريقه حاليا لكن الوضع ليس قاتما لهذه الدرجة بعد الهزيمة 2-صفر أمام ضيفه ليفربول السبت في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وسجل أرون رامسي لاعب أرسنال هدفا بطريق الخطأ في مرمى فريقه ثم لعب صاحب الأرض بعشرة لاعبين للمباراة الثانية على التوالي في الدوري بعد طرد ايمانويل فريمبونج لحصوله على الإنذار الثاني بسبب تدخل عنيف ضد لوكاس من ليفربول. وقال فينجر بموقع أرسنال على الإنترنت: لا يمكننا القول في الوقت الحالي أننا سعداء الحظ. أعتقد أنه كان لدينا ثمانية لاعبين خارج نطاق الخدمة ورغم هذا قدمنا عرضا جيدا. وأضاف: الأمر ليس قاتما لهذه الدرجة وهناك ايجابيات في المباراة. واتضح بعد مرور ربع ساعة من زمن اللقاء أن الحظ لا يحالف أرسنال عندما خرج المدافع لوران كوسيلني من أرض الملعب متأثرا بإصابة في أسفل الظهر. وعندما ارتطمت الكرة بصدر رامسي شاهدها لاعبو أرسنال وهي تدخل شباك فريقهم وتساءلوا ما اذا كان لويس سواريز مهاجم ليفربول في موقف تسلل قبل هذه اللعبة. وقال فينجر: النتيجة قاسية للغاية بالنسبة لنا. نقطة الحسم كانت حالة الطرد والهدف الذي جاء من تسلل. وغاب جيرفينيو واليكس سونج عن ارسنال بسبب عقوبة إيقاف لثلاث مباريات لكل منهما بينما يعاني عدة لاعبين في خط الوسط من الإصابة إضافة لرحيل سيسك فابريجاس الأسبوع الماضي إلى برشلونة الإسباني. وما زاد الأمر سوءا أن فينجر علم يوم الجمعة الماضي أنه سيواجه اجراءات انضباطية من جانب الاتحاد الأوروبي للعبة بعد خرقه للوائح في اللقاء الذي فاز فيه أرسنال 1-صفر على ضيفه أودينيزي الإيطالي يوم الثلاثاء الماضي في ذهاب الجولة الأخيرة لتصفيات دوري أبطال أوروبا. وأكد فينجر أن اللعب في تصفيات دوري أبطال أوروبا بعد الفشل في احتلال أحد المراكز الثلاثة الأولى في انجلترا الموسم الماضي يضع ضغوطا إضافية على الفريق. وقال فينجر: في بداية الموسم نملك جدولا مزدحما مقارنة بالفرق الأخرى. هذا له تأثير أيضا. أمامنا خمس مباريات مهمة والفريق ليس في كامل استعداده. وسيتقابل أرسنال مع أودينيزي في لقاء العودة يوم الأربعاء القادم قبل أن يحل ضيفا على مانشستر يونايتد حامل اللقب في الدوري الانجليزي يوم 28 أغسطس الجاري ويجب على فينجر أن يضع لاعبيه في حالة ذهنية أفضل بعدما أطلقت الجماهير صيحات استهجان تجاههم السبت.