استطاعت محلات الملابس الجاهزة والمحلات التجارية بمحافظة الحديدة أن تخطف فرحة العيد من المواطنين قبل العيد بسبب ارتفاع أسعارها الجنونى وغير المبرر، حيث تشهد أسواق الملابس ومستلزمات العيد حالياً تسابقاً محموماً في الأسعار مع اقتراب عيد الفطر المبارك، وهو ما أثار شكوى الكثير من المواطنين والمتسوقين. وقال عدد من المواطنين بمحافظة الحديدة بأن هناك ارتفاعاً كبيراً في أسعار الملابس والمستلزمات العيدية قبيل دخول العيد بيومين من قبل أصحاب المحلات التجارية والبسطات في ظل غياب الرقابة من قبل الجهات المعنية والتي التزمت الصمت تجاه احتياجات المواطنين. حيث ارتفعت أسعار الملابس الرجالية والنسائية وكذا حلويات العيد إلى أكثر من (30 %)، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي مما تسبب هذا الارتفاع إلى استياء المتسوقين الذين عبروا عن قلقهم من هذا الغلاء الذي أصاب الملابس ومتطلبات العيد، مشيرين إلى أن هذه الارتفاعات تعود عليها المواطنين في المحافظة . هذا وكانت أسواق بيع الملابس في سوق باب مشرف والمطراق وشارع صنعاء والتحرير والقرابية وغيرها من الأسواق والشوارع الغاصة بالمواطنين صغاراً وكباراً بمحافظة الحديدة قد شهدت منذ أسبوع ازدحاماً شديداً من قبل المواطنين المتسوقين في ظل ارتفاع جنوني في الأسعار.. وأبدى العديد من المواطنين بمحافظة الحديدة استياءهم الشديد من ارتفاع الأسعار في المحلات الرجالية والنسائية واستغلالهم للناس في ظل ظروف صعبة يعيشها أبناء المحافظة، على الرغم من رداءة البضائع المعروضة، والتي زادت أسعارها إلى أكثر من الضعف في ظل رقابة معدومة .