كشفت إحصائية رسمية أن نسبة استيراد المكسرات إلى السوق المحلية تبلغ أكثر من (47) مليون ريال سنويا منها (11) مليون ريال جوز و(36) مليون ريال لوز وفستق، بينما تصل نسبة استيراد الحلويات الأخرى الشوكولاته بأنواعها إلى مليار و(300) مليون ريال سنويا، الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع مبيعات هذه السلع إلى أكثر من (4) مليارات ريال خلال الأعياد. وتسيطر على الأسواق المحلية أصناف تجارية متعددة من الشوكولاته معظمها مستورد ونوعان من كل صنف بالنسبة للسلع الأخرى من حلويات العيد والمعروفة بالمكسرات. ويعد الفستق واللوز الأغلى سعرا كما أن بعض المحلات التجارية تستغل اهتمام الناس بهما ومستوى الإقبال عليهما بالمبالغة في أسعارها وهو ما يؤدي إلى حرمان شريحة كبيرة من المواطنين محدودي الدخل من شرائها والاكتفاء الشوكولاته المتنوعة والقلي وهو ما جعلها الأكثر مبيعا بين الحلويات العيدية رغم ارتفاع أسعارها هذا العام مقارنة بالأعوام السابقة. ويصل سعر الكيلو من اللوز المستورد إلى 2600 ريال عند الباعة المتجولين في الأسواق ويصل سعره في المحلات التجارية إلى أكثر من 3000 ريال للأنواع الباكستانية والإيرانية وحوالي 3800 ريال للأنواع التي يتم استيرادها من سوريا، أما الفستق يتراوح سعره ما بين 1400-2000 ريال. الجدير ذكره أن حلويات العيد التي تعرف بأوساط المجتمع ب«الجعاله» تعد من أهم متطلبات ومستلزمات العيد بعد الملابس. ويحرص المواطنون بمختلف فئاتهم على الاستعداد للعيد وللزيارات العائلية التي تتم فيه بتوفير الحلويات المتعددة الأنواع والأشكال من اللوز والفستق والشوكولاته وغيرها وهو ما يجعلها من السلع والمنتجات التي تتصدر الأسواق المحلية والأكثر رواجا ومبيعا خلال هذه الفترة التي ينفق فيها الناس مبالغ طائلة لشراء مثل هذه الحلويات وغيرها من الاحتياجات التي لا يمكن الاستغناء عنها في هكذا أعياد ومناسبات. "الثورة"