أفادت مصادر محلية بمحافظة تعز أن اشتباكات جرت عند مفرق "الذكرة"، بالقرب من محطة توفيق عبد الرحيم مطهر أ بين قوات الحرس وقبائل مسلحة مؤيدة للثورة عند الساعة التاسعة من مساء الأربعاء الفائت ولا أنباء عن أي إصابات. وأفادت الأنباء الواردة من المحافظة أن الاشتباكات تدور في كل من الروضة والستين وحول ساحات الحرية والحسم.. وأشارت المصادر إلى أن قوات الحرس المتمركزة في محيط مستشفى الثورة وسط المدينة أقدمت في وقت متأخر من مساء الأربعاء على أطلاق الرصاص بشكل كثيف على الساحة والأحياء المجاورة لها: (المغتربين، المسبح، الجامعة الأردنية اليمنية). كما تعرض فندق المجيدي للرصاص التي كانت بشكل عشوائي. كما شهدت أطراف مدينة تعز وتحديداً في شارع الستين اشتباكات عنيفة جداً صباح الأربعاء استخدمت فيها أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة وسمع تحليق الطيران الحربي بشكل مكثف ولم ترد أي أنباء عن وقوع إصابات.. مصادر محلية أفادت ل" أخبار اليوم" بأن الاشتباكات بدأت عند الساعة الرابعة فجراً واستمرت حتى الساعة السادسة من صباح الأربعاء الفائت وسمع صوت الطائرات الحربية تحلق فوق المنطقة على امتداد شارع الستين بحسب تلك المصادر. وفي هذا الاتجاه تحدثت الكثير من المصادر المحلية عن وصول العديد من الدبابات إلى مستشفى الثورة العام ومحيطها ليلة عيد الفطر المبارك قدّرتها بعض المصادر ما بين 6 – إلى 8 دبابات فيما بعض المصادر قدّرتها بأكثر من ذلك.. وترافق ذلك مع وصول شاحنة نقل كبيره إلى نفس المكان يتوقع أنها تحمل المزيد من الأسلحة والذخائر. هذا ويشهد وسط مدينة تعز هدوءاً حذراً منذ صباح الثلاثاء أول أيام عيد الفطر المبارك ولم يسمع إي إطلاق نار وتبدو الحركة اعتيادية على عكس ما كان يتوقعه المواطنون من تدهور الأوضاع وعودة الاشتباكات بعد التوتر والاشتباكات التي شهدتها المدينة خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك راح خلالها العديد من القتلى والجرحى. إلى ذلك تشهد ساحة الحرية وسط المدينة ولليوم الثاني على التوالي احتفال الثوار بعيد الفطر، حيث شهدت الساحة إقبالاً غير عادياً من الأسر والأطفال وأقيمت البرامج الترفيهية والمسابقات والأناشيد المعبرة عن فرحة الجميع بهذه المناسبة العظيمة عند جميع المسلمين، وكانت رسالة واضحة على العزيمة والإصرار التي يمتلكها الجميع من أبناء هذا الشعب على مواصلتهم ثورتهم في غمرة أفراحهم باحتفالات العيد وتحويل الساحات إلى حدائق ومتنزهات حتى تتحقق مطالبهم الثورية في التغيير.