ناشد مستثمر سوري رئيس الجمهورية ووزير الداخلية ووزير الصناعة إنصافه من الظلم والحبس والاعتداءات والتهجمات المتكررة التي تطاله ومنزله وأولاده من قبل دكتور بجامعة صنعاء. وقال المستثمر سعد محمود الصباغ : أتيت إلى اليمن لأستثمر فيها ولكي أفيد أهلها وشعبها وليس لأضرها , إلا أني ألاقي شتى الممارسات من الظلم والاعتداءات والسجن من قبل صاحب المنزل الذي استأجرت منه وهو دكتور بجامعة صنعاء,وهذا ما عكس النظرة لدي عن الأستاذ التربوي الذي من المفترض أن يكون قدوة للآخرين . وأضاف" أنني منذ أربعة أشهر بدءاً من نهاية شهر مايو الماضي لاقيت معاناة كبيرة من قبل صاحب المنزل وأصحابه, ففي الشهر الماضي قام ومعه مجموعة بالاعتداء على منزلي وفي وقت الفجر وافزعوا زوجتي وأبنائي بحجة انه يريد أن يبني طابقاً ثاني لكنه يريد فقط استفزازي حيث أتى ووضع "الكري" على البوابة الرئيسة للفلة التي أقطن فيها وأغلق علي الطريق , وبعنجهية دخل ومعه مجموعته منزلي من الباب الذي اسكنه وأولادي وزوجتي . ويواصل السوري حديثه باستياء بالقول :ما كان من الدكتور الجامعي إلا أن أوعز إلى ناس من أقربائه بتلفيق تهمة ضدي أن لدي مواد تالفة ومنتهية الصلاحية استخدمها في صناعتي وأدى ذلك إلى إيقاف مصنعي خمسة أشهر ولاسيما شهر شعبان الماضي موسم شغلي, وبناء على ذلك قاموا بإدخالي السجن في مديرية السبعين ولمدة ثلاثة أيام دون أي تهمة لديهم , وبعد ذلك سجنوني يومين في قسم شرطة دار سلم بدون تهمة مع أن ذلك ليس من اختصاص القسم وكان رئيس القسم احد المتعاونين مع الجبلي,وعقبها أفرجوا عني بعد أن لم يجدوا أي تهمة وإنما كان حبسي مؤامرة. مع ذلك جاءت لجنة إلى منزلي للتحري عن المواد الخام والمعدات التي استخدمها وبعد اخذ عينات منها وفحصها من قبل المواصفات والمقاييس تأكد من صحة سلامتها وبذلك تم تحرير محضر من قبل اللجنة المشكلة من قبل فرع الصناعة والتجارة بمديرية السبعين. وكان آخر اعتداء على المستثمر يوم السبت الماضي حيث قام 10 أشخاص ومعهم الدكتور الجامعي بكسر بوابة "الفلة" الخارجية مستخدمين آلات حديدية دون اعتبار لهذا الشهر المبارك وعندما حاول المستثمر السوري منعهم من ذلك وخاطب صاحب المنزل بقوله" هذا بيتي وأنا مستأجره ولا يحق لكم أن تدخلوه بهذه الطريقة,, وقضيتنا في النيابة والمحكمة" فأجابه الدكتور بقوله" لا نعرف محكمة ولا نيابة "ابعد وإلا سأطعنك" ومسك على "جنبيته" عندها عاد السوري إلى منزله , فقامت المجموعة بنزع البوابة كلها وأخذها على متن سيارة نقل "دباب" ولاذوا بالفرار,بعدها بلغ المستثمر قسم السياغي المجاور, وحضر الضابط المناوب المقدم يحي الحملي ومرافقيه عقب البلاغ مباشرة وقاموا بتعقب المجموعة إلا أنهم لم يجدوهم وعلى إثرها حرر الضابط محضراً بالحادثة. وقد حضر عدد من أبناء الحي الذي يسكنه المستثمر السوري سعد السباغ - حي الأصبحي - شارع 22 مايو وعبروا عن استنكارهم واستيائهم مما حدث ويحدث للسوري ,مؤكدين تعاونهم وتفاعلهم مع قضيته.