سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
توتر غير مسبوق بالعاصمة والحرس يستهدف مواقع للفرقة.واشتباكات بالحصبة والزراعة نجل الرئيس يعترف بخطأ قواته في استهداف العميد فاضل وقتل مرافقه وإصابة "2"من أقاربه..
طقم أمني تابع للفرقة الاولى مدرع في شارع الستين في محاولة لتفجير الموقف عسكرياً قبيل اجتماع وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي أمس, شنت قوات الحرس هجمات عسكرية على مواقع قوات الجيش الوطني المؤيد للثورة شمال العاصمة صنعاء وقصفت مواقع للفرقة الأولى مدرع في شارع الخمسين بأربع قذائف دبابات. وتأتي محاولات بقايا النظام لجر البلاد إلى العنف والاقتتال تزامناً مع تصاعد الضغوط الدولية عليها بالرحيل والجهود الرامية إلى تأمين البلاد من خطر بقاء النظام, الذي يلجأ لمحاولات عبثية للبقاء في السلطة على دماء وأشلاء الشعب، والوقوف أمام الإرادة الشعبية, مهدداً بمحاولته الفاشلة استقرار البلاد ككل. وشهدت العاصمة صنعاء منذ مساء السبت ، توترا ً عسكرياً غير مسبوق، رافقته اشتباكات متفرقة، بالإضافة إلى تعرض الفرقة الأولى مدرع للقصف، من قبل قوات الحرس، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى بين جنود الفرقة والمدنيين. واتهم مصدر عسكري في قيادة الفرقة الأولى مدرع ل"فرانس برس " قوات الحرس بمحاولته تفجير الموقف عسكرياً قبل اجتماع وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي" بعد ظهر الأحد، مشيراً إلى أن قوات الحرس قامت بإطلاق أربع قذائف دبابات على مواقع الفرقة الأولى مدرع في شارع الخمسين بصنعاء. واندلعت اشتباكات مسلحة صباح أمس الأحد، في حي النهضة الشرقي، بين قوات الحرس ومجاميع قبلية من قبائل برط، أسفرت عن مقتل شخصين على الأقل، وإصابة آخرين. وأشارت المصادر إلى أن قوات الحرس قامت بحشد قوات عسكرية في شرق الإستاد الرياضي بصنعاء، فيما عززت جميع النقاط الأمنية أمس الأحد بأطقم ومدرعات عسكرية، كما قامت بمعية قوات من الأمن المركزي، بقطع جولة عمران شمالي العاصمة وتعزيزها بقوات وآليات عسكرية، فيما تم تعزيز الجولة بالمتاريس استعداداً لمواجهات محتملة. وعلى صعيد متصل ذكرت مصادر مقربة من العميد/ عبدالسلام فاضل قائد محور المحويت ل" أخبار اليوم" :إن قائد الحرس العميد/ أحمد علي عبد الله صالح أرسل"5"بنادق، إلى قائد محور المحويت، التابع للفرقة الأولى مدرع، العميد/ عبد السلام فاضل، كاعتراف بالخطأ، جراء الاعتداء الذي تعرض له من قبل نقطة تابعة للحرس مقابلة لمبنى التلفزيون. وتعرض العميد/ عبد السلام فاضل لاعتداء من قبل نقطة عسكرية تابعة للحرس صباح أمس الأحد لدى مروره منها، ما أدى إلى مقتل أحد مرافقيه, يدعى زيد بن حسن الدميمي وإصابة نجله ونجل شقيقه علي فاضل. وأضافت المصادر بأن العميد فاضل وأثناء مروره بنقطة الحرس تم إيقافه من قبل جنود النقطة العسكرية، الذي قاموا بتفتيشه وتفتيش سيارته، قبل أن يسمحوا له بالمرور، غير أنه ولدى تجاوزه للنقطة بحوالي 15 مترا، قاموا بإطلاق النار على سيارته، دون أي مبرر، ما أدى إلى مقتل أحد مرافقيه، من بيت الدميني، وإصابة نجله ونجل أخيه، اللذين تم إسعافهما إلى مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا بصنعاء لتلقي العلاج. وأشارت المصادر إلى انه وعقب الاعتداء على قائد محور المحويت قامت مجموعة من الأطقم العسكرية التابعة للحرس بملاحقته إلى منزله، الكائن في حي النهضة، ما أدى إلى تجدد الاشتباكات بين الطرفين هناك، قبل أن تنسحب الأطقم العسكرية بشكل مفاجئ. وأكد المصادر، بأن قائد الحرس قام بإرسال الشيخ عزيز بن صغير، فور انسحاب الأطقم العسكرية التي هاجمت منزله، للتدخل في القضية، وطرح 5 بنادق من قبله كاعتراف بالخطأ الذي حدث للعميد فاضل. ولفتت إلى أن العميد فاضل رفض قبول البنادق التي أرسلها قائد الحرس الجمهوري، إذا كان الهدف منها التحكيم القبلي، ورد على الشيخ عزيز بن صغير، بأنه يرفض قبول البنادق التي أرسلها إذا كانت للتحكم، ولكنه يقبلها إذا كانت اعترافا بالخطأ من قبل نجل الرئيس صالح، مضيفا بان العميد فاضل، قبل البنادق التي أرسلها قائد الحرس، بعد أن أكد له بن عزيز بأنها اعتراف بالخطأ وليست للتحكيم. تجدر الإشارة إلى أن هناك لقاءً قبلياً يجمع قبائل بن غيلان التابعة لقبائل برط بمحافظة الجوف في صنعاء وذلك لتحديد موقف من اعتداء نقطة الحرس على قائد محور المحويت. إلى ذلك قالت مصادر ميدانية بان اشتباكات في شارع الزراعة جرت شرق ساحة التغيير بين قوات حماية الثورة (الفرقة الأولى مدرع) واللواء الرابع التابع للنظام وأن شباب الثورة جابوا الساحة بمسيرات منددة باعتداءات قوات النظام ورافضة لجر البلاد نحو حرب أهلية. وقالت مصادر إن شباباً من المعتصمين قاموا بمحاولة نصب خيام في شارع الزراعة تقاطع جولة القادسية لكن أفراد اللواء الرابع التابع للنظام قاموا بإطلاق النار لمنعهم بذريعة أن لديهم توجيهات، مما أدى إلى تدخل الفرقة، ولم يسفر الحادث عن أي إصابات. وبعد الحادث أغلق أفراد اللواء الرابع التابع للنظام الذي نصب نقطة أعلى بنك الدم منذ أحداث بنك الدم والتي راح فيها 13 من المعتصمين ، أغلق طريق السيارات، مانعا وصولها باتجاه الساحة.