تعرض معسكر الفرقة الأولى مدرع بالعاصمة صنعاء مساء أمس لغارات جوية من قبل قوات الحرس وأوضحت مصادر محلية بأن اشتباكات جرت بين جنود الفرقة وقوات الحرس والبلاطجة، استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، بعد قصف المعتصمين في جولة كنتاكي من قبل قوات صالح، الذي دفع قوات الفرقة للرد على مصدر إطلاق النار، من قبل القوات المتمركزة في محيط مكتب قائد الحرس. وأكدت مصادر محلية أن استهداف منزل عبده سليمان بحي الوحدة في شارع الستين أسفر عن مقتل طفلين وإصابة امرأة جوار مقر الفرقة الأولى مدرع . المصادر ذاتها أوضحت للصحيفة بأن قوات الفرقة تمكنت من تدمير عدد من مصفحات الحرس، فيما تمكنت قوات النظام من تدمير عدد من مصفحات الفرقة، التي دحرت قوات الحرس والبلاطجة من معسكر التموين وفرضت سيطرتها عليه، وأن الاشتباكات جرت في محيطه لمحاولة استعادتها من سيطرتها. وأشارت مصادر للصحيفة إلى أن المقدم خالد عبدالولي حسان قائد الكتيبة الأولي في أحرار تكتل القوات المسلحة والأمن الذي أنشئ قبل شهور بساحة التغيير اغتيل برصاص مسلحين تابعين للنظام عند مدخل ساحة التغيير. وعلى صعيد متصل أقدمت قوات الحرس على استهداف جامعة الإيمان بصاروخ استهدف جامع الجامعة والسكن الجامعي. وأشارت المصادر إلى أن قذيفتين سقطتا على جامعة الإيمان إحداها على تبة بين الجامعة والفرقة والآخر استهدف مسجد جامعة الإيمان، ما أسفر عن سقوط شهيد على الأقل والعديد من الجرحى. وفي سياق الاعتداءات التي طالت جامعة الإيمان مساء أمس حمل مصدر مسئول بالجامعة في تصريح ل"أخبار اليوم" كل من قاموا بالتحريض عليها المسؤولية الكاملة، كما حملت المسؤولية كل من يستهدفها وطلابها ومشائخها، داعية الشعب اليمني إلى الوقوف بجانبها في هذه المحنة العصيبة كما دعت المجلس الشرفي للجامعة إلى القيام بمسؤولياته. إلى ذلك قتل 3 أشخاص في المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح، إثر استهدافهم بقذيفة آر بي جي عصر الاثنين وأصيب آخرون. وقال شهود عيان إن المكتب الكائن بشارع الزراعة إلى الشمال من كلية الآداب جامعة صنعاء تعرض لثلاث قذائف أربي جي أطلقت من منطقة القاع من قبل قوات النظام. وأفادت الأنباء المتواترة أن منطقة عصر شهدت اشتباكات عنيفة بعد تجدد القصف على الفرقة الأولى مدرع من هناك، فيما اندلعت مواجهات عنيفة في محيط معسكر الدفاع الجوي بشارع الستين الغربي، وأعلنت كتيبة كاملة للحرس انضمامها للفرقة الأولى مدرع، للدفاع عن ساحة التغيير، وذلك في ظل أنباء عن انهيارات كبيرة تتعرض لها قوات النظام، بعد أن تمكن المتظاهرون مساء أمس من تصفية عدد من معسكرات البلاطجة في شارع الزبيري، وسيطرتهم على معسكر التموين في شارع الزبيري، بكل عتاده.