قتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص بينهم جنود وجرح العشرات في تجدد الاشتباكات ، اليوم الأربعاء ، بين الجيش اليمني المؤيد للثورة و القوات الموالية للرئيس علي عبد الله صالح عقب انهيار اتفاق هدنة لم تدم لساعات رعاها نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي مساء أمس الثلاثاء . وقالت مصادر إن الاشتباكات دارت في شارع الزبيري وسط صنعاء أمام أحد الفنادق و القرب من المستشفى الجمهوري ووزارة النفط بشارع الزبيري الذي يشهد أعنف المواجهات منذ عصر الأحد الماضي . و أضافت المصادر أن الطرفين استخدما في المواجهات التي تجددت صباح اليوم الأسلحة الثقيلة و الرشاشات و قذائف الآر بي جي . وقال شهود عيان ل " التغيير " إن 3 معتصمين قتلوا في قصف شنته القوات الموالية للرئيس صالح استهدف المدخل الشمالي لساحة التغيير أمام جامعة صنعاء . و قال مصدر طبي إن شخصا قتل برصاص قناصة في جولة عشرين وآخر بقذيفة سقطت في ساحة التغيير بالقرب من جامعة العلوم فرع البنات ، فيما قتل ثلاثة آخرون برصاص قناصة جنوب ساحة التغيير بالقرب من جولة "كنتاكي" . وفي سياق متصل ، شيع عشرات الآلاف من المعتصمين جثث 30 شخصا من بين 80 قتيلا سقطوا خلال الثلاث الأيام الماضية ، عندما اطلقت القوات الموالية للرئيس باطلاق الرصاص الحي على المعتصمين بأنواع مختلفة من الأسلحة في المدخل الجنوبي لساحة التغيير . وقد أدى المعتصمين الصلاة على الجثامين في شارع الستين في حشد كبير من سكان العاصمة صنعاء وسط اجراءات امنية مشددة من قبل قوات الفرقة الأولى مدرع . وجدد الشباب المعتصمين تمسكهم بمطلب الحسم الثوري وملاحقة كل رموز صالح وتقديمهم للمحاكمة وذلك بعد مقتل العشرات من المعتصمين . إضافة أولى ( الخامسة و النصف مساء ) استمرار المواجهات وسط انتشار كثيف لقوات الأمن المركزي و الحرس الجمهوري الموالية للرئيس صالح و من يوصفون بالبلاطجة في مختلف شوارع العاصمة صنعاء و خصوصاً في شارع الزبيري و بالقرب من جولة كنتاكي و في الاحياء المجاورة للساحة . كما أفاد شهود بتمركز العديد من الآليات من مصفحات و مدرعات مختلفة بالإضافة لمصفحات مكافحة الشغب و الدبابات في أماكن مختلفة من العاصمة صنعاء ، وإقفال العديد من الشوارع من قبل قوات صالح و منع السيارات من الدخول . إضافة ثانية ( السادسة و النصف ) أفادت مصادر طبية بارتفاع ضحايا المواجهات الدائرة بصنعاء إلى 9 قتلى و ما يزيد عن 20 جريحا اثر استمرار المواجهات و كان ذكرت المعلومات أن احد المعتصمين تعرض لقذيفة مباشرة في رأسه أمام بوابة الجامعة مكان الاعتصام في قذيفة من شارع الزبيري طبقاً للمصادر . ويسمع الان صوت الرشاشات الثقيلة باتجاه شارع الزبيري الذي يشهد قتالا عنيفا بين قوات الفرقة الأولى مدرع و الحرس الجمهوري وقوات الأمن المركزي والتي ما تزال حتى لحظة كتابة الخبر . إضافة ثالثة ( الثامنة و النصف ) أكدت مصادر " التغيير " سيطرة حالة من الهدوء الحذر حاليا في منطقة المواجهات بين القوات الموالية للثورة و القوات الموالية لصالح في جولة كنتاكي و شارع هائل و الأحياء المجاورة لمقر وزارة النفط بالعاصمة صنعاء . كما لوحظ انتشارا كثيفا لأفراد قوات الفرقة الأولى مدرع الموالية للثورة في المدخل الشمالي بشارع القاهرة المؤدي إلى الحصبة .