نقلت جريدة "البيان" الإماراتية،عن مصدر دبلوماسي، كشفه أن الأممالمتحدة عزمت على سحب 50 موظفا من طاقمها العامل في اليمن بسبب تدهور الوضع الأمني، في وقت حذر المبعوث الاممي جمال بن عمر من الانهيار» الذي يمكن أن يصل إليه اليمن، في حين جددت روسيا دعوة كافة الأطراف السياسية إلى التخلي عن العنف. وقال مصدر دبلوماسي، طلب عدم الإفصاح عن هويته، أن الأممالمتحدة أعتزم سحب 50 موظفا أمس الجمعة «بسبب الأوضاع الامنية المتدهورة»، دون ذكر المزيد. وفي هذه الأثناء، قال مبعوث المنظمة الدولية إلى اليمن جمال بن عمر في تصريحات ل«رويترز» إنه «ما لم يتم التوصل إلى اتفاق.. ما لم تحدث انفراجة تؤدي إلى حل سياسي.. ستستمر البلاد في الانهيار وسينتشر العنف إلى مناطق أخرى». وفي سياق منفصل أفاد بن عمر أنه «أصبح من الضروري أن يحسم اليمنيون رأيهم وان يتفقوا على طريق معقول للخروج من هذا الموقف»، موضحا ان «الطريق الوحيد للمضي قدما هو الحل السياسي وعملية سياسية حاسمة». واستطرد: «نريد من كل الفصائل والتيارات السياسية ان تشارك حتى لا نجد أنفسنا في موقف به طرفان فقط. هناك الكثير من اللاعبين السياسيين سيحتاجون إلى المشاركة في هذه العملية». بدوره، أفاد مسئول بارز في المعارضة: «تجري مناقشة بعض المبادرات من أجل التوصل إلى حل سياسي تحت إشراف جمال بن عمر ونأمل في نجاح تلك الجهود».