تراجع الهولندي فرانك ريكارد مدرب المنتخب السعودي لكرة القدم عن تصريحه الذي أطلقه بعد خسارة فريقه (1/3) أمام ضيفه الأسترالي ضمن الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2014م في البرازيل، عندما قال: "مازلت أرى أن قراري في إبعاد نور سليم، ولم يكن خاطئا".. ليعيده مرة أخرى أمس إلى تشكيلة الأخضر التي تستعد لمنازلة تايلاند في 11 أكتوبر المقبل ضمن منافسات الجولة الثالثة. وكان ريكارد قد أعلن قائمة معسكر ماليزيا في الثاني من أكتوبر، حيث شهدت التشكيلة أيضا عودة كامل الموسى وغياب محمد السهلاوي وإبراهيم غالب ويوسف السالم، حيث ضمت: (حسن العتيبي، سعود كريري، وليد عبدالله، معتز الموسى، ياسر المسيليم، أحمد عطيف، حسين شيعان، أحمد الفريدي، حسن معاذ، تيسير الجاسم، أسامة المولد، نواف العابد، أسامة هوساوي، عبدالعزيز الدوسري، عبدالله الزوري، محمد الشلهوب، راشد الرهيب، محمد نور، ماجد المرشدي، يحيى الشهري، محمد عيد، نايف هزازي، عبدالله الشهيل، ناصر الشمراني، كامل الموسى، وياسر القحطاني). من جهته أكد محمد المسحل أن عودة محمد نور للأخضر بسبب فني، وقال: "ريكارد شاهد محمد نور في جولات دوري زين ومع فريقه آسيويا وشاهد تأثير نور فنيا في أداء الاتحاد، وهو ما جعله يتراجع ويعيده إلى المنتخب السعودي مجددا".. وعما إذا كان ضم اللاعب بسبب الضغوط الكبيرة من الجماهير السعودية، قال: "على العكس تماما فريكارد آخر شخص يتأثر من الضغوط لأنه مدرب يحمل اسما كبيرا، ولن يؤثر فيه الإعلام، ولا الضغوط الجماهيرية، إضافة إلى أنه لا يتابع ما يطرح في الإعلام السعودي فضائيا أو صحافيا". وأشار إلى أنه لم تمارس ضغوط إدارية على ريكارد لضم نور، وقال "عملنا مع المدرب وفق أسس فنية، حيث إننا لا نخاطب المدرب إطلاقا في أي موضوع فني إلا بطلب منه، ولا توجد أي ممارسات على المدرب لاستبعاد أو ضم أي لاعب".. مختتما المسحل حديثه "أتمنى من الإعلام والجماهير السعودية الوقفة مع الأخضر خصوصا في هذه المرحلة المهمة". ودافع ريكارد عن خياراته التي شهدت تغييرات عن اللقاء السابق أمام عمان قائلا: "اخترت أفضل تشكيلة لخوض اللقاء، ولكن الفريق لم يؤد كما ينبغي".