نال خبر مقتل 30 جندياً يمنياً في غارة جوية عن طريق الخطأ، اهتماماً واسع النطاق في جميع وسائل الإعلام العربية والعالمية أيضاً حيث كان العنوان الأبرز, وقد تناقلت الخبر العديد من الصحف والمواقع الإخبارية، وكانت جريدة "إيلاف" إحداها، حيث ذكرت أنه قتل 30 جندياً على الأقل في اشتباكات مع القاعدة وفي غارة جوية استهدفت مساء أمس الأول مدرسة استولت عليها القوات اليمنية من التنظيم، حسبما أفاد مصدر عسكري لوكالة الأنباء الفرنسية أمس الأحد. ونقلت الجريدة عن المصدر قوله إن غارة نفذها الطيران اليمني "استهدفت مدرسة في حي باجدار في زنجبار بعد ان حررتها قوات الجيش من مسلحي القاعدة الذين كانوا يسيطرون عليها". وفي ذات الإطار أوضح المصدر أن "الغارة أحدثت حالة من الارباك كما ترافقت مع اشتباكات مع عناصر التنظيم في المنطقة" ما أسفر عن مقتل 25 جندياً على الأقل. وعلى صعيد متصل ذكر مصدر عسكري آخر لوكالة فرانس برس أن الغارة "أحدثت ضربة كبيرة لمعنويات الجنود المتمركزين في المدرسة" فقامت مسلحو القاعدة المتواجدون في المنطقة بشن هجوم على المدرسة "وقاموا بتصفية عدد كبير من الجنود". من جانبه ذكر مصدر طبي أن سيارات الإسعاف لم تتمكن من الوصول إلى مكان الأحداث، وكانت مصادر طبية أفادت أن ستة جنود آخرين قتلوا السبت في هجوم شنته القوات اليمنية على حي باجدار بمدينة زنجبار الجنوبية التي يسيطر مسلحون من تنظيم القاعدة على أجزاء منها.