قتل 30 جنديا على الأقل من أفراد اللواء 119 المؤيد للثورة في محافظة أبين والذي يقوده العميد/ فيصل رجب، إثر غارة جوية شنها طيران صالح مساء أمس السبت على مدرسة حررتها قوات اللواء من تنظيم القاعدة في زنجبار. وكان الجيش المؤيد للثورة قد خاض معارك شرشة بالتعاون مع أبناء أبين الشرفاء ضد مسلحي القاعدة مما أدى إلى دحرهم من مواقع عدة ومن زنجبار،وتقدم بإتجاه عمودية وجعارلتطهيرها. وذكر مصدر عسكري لوكالة فرانس برس أن "الغارة أحدثت حالة من الإرباك في صفوف الجيش كما ترافقت مع اشتباكات مع عناصر التنظيم في المنطقة" ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى في صفوف الجيش . وذكر المصدر للوكالة الفرنسية أن الغارة "أحدثت ضربة كبيرة لمعنويات الجنود المتمركزين في المدرسة" فقامت مسلحو القاعدة المتواجدين في المنطقة بشن هجوم على المدرسة "وقاموا بتصفية عدد كبير من الجنود". و ذكر مصدر طبي ان سيارات الاسعاف لم تتمكن من الوصول الى مكان الاحداث. وكانت مصادر طبية افادت السبت ان ستة جنود آخرين قتلوا السبت في هجوم شنته القوات اليمنية على حي باجدار بمدينة زنجبار الجنوبية التي يسيطر مسلحون من تنظيم القاعدة على اجزاء منها. يذكر أن الطيران الذي يقوده محمد صالح الأحمر شقيق الرئيس كان قد شن هجوما قبل شهر على قوات قبائل أبين التي كانت تقاتل مسلحي القاعدة مما دفع بمراقبين إلى توجيه أصابع الإتهام لصالح بمساندة مسلحي القاعدة ضد جيش الثورة والقبائل المساندة له في المعركة التي يخوضونها لتحرير أبين من تظيم القاعدة منذ أربعة أشهر.