ناشد المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية المنظمات الحقوقية والقوى السياسية بالتضامن وإدانة الممارسات والانتهاكات التي تستهدف قيادة المعارضة والنشطاء السياسيين من الاختطاف والإخفاء القهري. وأدان المجلس الوطني، عملية الاختطاف التي تعرض لها عضو الهيئة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك رئيس الدائرة السياسية لاتحاد القوى الشعبية محمد صالح النعيمي في مطار صنعاء من قبل الأجهزة الأمنية مساء يوم الأربعاء الماضي، محملاً في بيان له الأجهزة الأمنية المسؤولية عن سلامة حياته،مطالباً بسرعة الإفراج الفوري عنه. وأكد أن عمليات الاختطاف ومحاولات الاغتيال التي تمارسها الأجهزة الأمنية لبقايا النظام ضد النشطاء السياسيين والإعلاميين والشباب والعسكريين المؤيدين للثورة, لن تثني عزائمهم في السير نحو التغيير المنشود. من جهته اعتبر حزب البعث العربي الاشتراكي – قطر اليمن - التصرفات التي وصفها بالطائشة والحمقاء التي تقوم بها أجهزة النظام من حملة اغتيالات واعتقالات وخطف لقيادات المعارضة والإعلاميين وغيرهم، تعبر عن مدى الضعف والانهيار الذي يعانيه بقايا النظام وأعوانه إثر التصاعد السلمي للثورة ومحاصرة أركانه في المربعات الضيقة خلف أسوار الخوف والرعب من تيار الثورة الجارف الذي لن يرحم كل الخونة ومرجفي المدن ومروجي الفتن ومزوري الحقائق. وحذر حزب البعث بقايا النظام من مغبة استمرارها في إشاعة أجواء الخوف وإرعاب المواطنين واستمرار ملاحقة الشرفاء من القيادات الوطنية والحزبية والإعلامية والسعي لإشعال بؤر التوتر في العديد من المناطق والإفراط في استخدام القوة العسكرية لإدخال الوطن في دوامة العنف. ودعا الخيرين في وطننا والعالم والمنظمات الحقوقية والإنسانية الضغط على ما تبقى من هذا النظام، بملاحقة مرتكبي هذه المجازر والأعمال ومحاصرتهم في أوكارهم قانونياً وقضائياً والإفراج عن كل المعتقلين وعلى رأسهم الأستاذ / محمد النعيمي.