أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أمس الثلاثاء أن القمع لا يحقق السلام والأمن، مشيرا إلى أن سياسة طهران بشأن البحرين واضحة وأنها تدعم مطالب الشعب البحريني المشروعة. وأوضح رامين مهمانبرست خلال مؤتمر صحفي، أن وزير الخارجية الإيرانية علي اكبر صالحي في لقائه مع وزير الخارجية البحريني بناءً على طلب الأخير عرض للوزير البحريني الملاحظات اللازمة حول الأزمة البحرينية. وقال مهمانبرست: «نصيحتنا إلى دول المنطقة انه يجب من اجل إحلال السلام الاستماع للمطالب الشعبية وتحقيقها»، مضيفاً «أن القمع ليس طريقاً لإيجاد السلام والأمن والقوة». وأشار إلى أن إيران عرضت خلال لقاء وزيري خارجية البلدين على هامش الاجتماع ال 66 للجمعية العمومية للأمم المتحدة الموضوعات التي تتعلق بالبحرين، وأكدت على المطالب الشعبية. وأضاف مهمانبرست: نرفض أي مواجهات عنيفة مع المطالب الشعبية، ولا نعتبر ذلك طريقاً لإيجاد الاستقرار. من جهة أخرى، انتقد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية التدخل في الشؤون الداخلية لسوريا، مؤكداً دعم طهران لمشروع الإصلاحات الذي أعلنته دمشق. وقال مهمانبرست: «أن هناك مؤامرة يحيكها الكيان الصهيوني ضد سوريا ترمي لإيجاد طوق أمني حوله لضمان استقراره». إلى ذلك، انتقد مهمان برست استخدام العنف ضد الاحتجاجات في الولاياتالمتحدة مؤخراً، وعزا ذلك إلى السياسات الاقتصادية الخاطئة لواشنطن.