حذر العديد من اللاجئين الصوماليين وخاصة مسؤولي البلوكات والخيام والمسؤول على اللاجئين وأولياء أمور الطلاب في مخيم خرز بمحافظة لحج، حذروا من نقل الصراع الدائر في الصومال إلى المخيم، نتيجة للتصرفات الغير مسؤولة من قبل بعض مسؤولي المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، التي أعطت بعض المنظمات الخيرية كل الصلاحيات في إدارة أمور المخيم وتقديم عدد من الخدمات للاجئين صوماليين مما تسبب في وجود حالة من عدم الرضا في المخيم وخاصة ما تشهده العملية التعليمية من اضطراب، أدى إلى ضياع مستقبل الطلاب نتيجة لسيطرة بعض الجهات عليها وتعطل الدراسة حتى اليوم بسبب توجيهات بفصل المدرستين مدرسة (رادانا) ومدرسة (السلام) بعد أن تم دمجهما في سنة 2009م تحت إدارة واحدة مما أدى إلى قيام أحد خطباء المساجد بالدعوة إلى الذهاب للمدرسة، محذراً أنه في حالة عدم ذهاب الطلاب سوف يمنع على أولياء الأمور استلام المواد الغذائية التي تصرف لهم. وقالوا - في رسالة موجهه إلى السلطات المدينة و الأمنية بالمحافظة، حصلت الصحيفة على نسخة منها: نحن اللاجئون الصوماليون منذ نزوحنا من بلادنا الصومال إلى أراضي الجمهورية اليمنية ونحن تحت حماية ومسؤولية علم الجمهورية اليمنية وليس تحت حماية هيئة المفوضية السامية للأمم المتحدة. وأضافوا: لقد أقدمت هيئة المفوضية على إهمال حقوق اللاجئين من خلال تعمد أحداث مشاكل بسبب النعرات القبلية والعنصرية بين اللاجئين، مستفيدة من عدم متابعة مسؤولي الحكومة في الجمهورية اليمنية لأوضاعهم والظروف الاستثنائية التي تعيشها البلاد. وقالوا: كما تعلمون أن الحرب الأهلية بين القبائل الصومالية في بلادنا والتي أكلت الأخضر واليابس ناتج عن العنصرية القبلية والتي أدت إلى لجوئنا لليمن وطالبوا - في مذكرتهم - بضرورة تسليم أي مساعدات للاجئين عبر الطرق الرسمية وليس بواسطة بعض الجمعيات التي وصفوا بعض مسؤوليها الصوماليين بالعنصرية وعدم الثقة كما حددوا عدداً من المسؤولين في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين غير مرغوب فيهم ويجب استبدالهم بسبب تدخلهم في شؤون اللاجئين وهم مدير الشؤون الاجتماعية بالمفوضية بمكتب عدن ومخيم خرز ومسؤول برنامج منظمة رعاية الأطفال بالمخيم وضابطة الميدان لدى المخيم واختتموا رسالتهم بالقول: نحن لاجئون منكوبون وليس بمقدورنا فعل شيء سوى رفع شكوانا وتظلمنا إلى الجهات العليا المختصة ضد كل من يحاول سلب حق من حقوقنا أو الاعتداء علينا وذلك لوضع حد لهم.