سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اللواء محسن يؤكد إصرار الشعب على سلمية الثورة رغم محاولة النظام الالتفاف عليها لتضليل الرأي العام الدولي فيما السفير الأميركي يشيد بصمود اليمنيين من أجل تحقيق مطالبهم..
جدد اللواء/ علي محسن صالح الأحمر -قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية، قائد الفرقة الأولى مدرع- قبل ظهر أمس الثلاثاء التأكيد على إصرار أبناء الشعب اليمني وقيادة أنصار الثورة على استمرار الثورة بإستراتيجيتها المبدأية والثابتة على مبدأ السلمية المطلقة. وأشار اللواء/ محسن خلال لقائه سفير الولاياتالمتحدة الأميركية -لدى بلادنا جيرالد فايرستاين- إلى محاولة علي عبدالله صالح وبقايا نظامه جاهدين لإخراج الثورة عن مسارها السلمي وجر الشباب إلى مربع العنف والحرب الأهلية وتحقيق مآربهم الشيطانية بالالتفاف على سلمية الثورة والتهرب من استحقاقات التوقيع على المبادرة الخليجية وتسيلم السلطة، لافتاً إلى أن تلك التصرفات اللامسؤولة تأتي في محاولة لتصوير ثورة الشباب الشعبية السلمية بأنها تمرد وانقلاب على شرعية مفقودة ومحاولة تضليل الرأي العام الدولي عن المطالب الحقوقية المشروعة التي ينشدها أبناء شعبنا.. وفي اللقاء الذي حضره نائبة السفير اليزابيث ريتشارد والملحق العسكري العقيد وليم موني والملحق السياسي آرن بانكس.. أشاد اللواء محسن بالدور الإيجابي والبناء الذي يقوم به سعادة السفير ومساعيه الجادة لتجنيب بلادنا مغبة الاقتتال والحرب الأهلية ودور الإدارة الأميركية ومواقفها الإنسانية التي تحتل مكانة في نفوس أبناء الشعب اليمني الذي بدوره يثمن عالياً المواقف الأميركية المبدأية والثابتة من وجوب نصرة الشعوب وتحقيق مطالبها الحقوقية المشروعة في التداول السلمي للسلطة والحريات والديمقراطية والحقوق والمواطنة المتساوية، باعتبارها رائدة في مجال الديمقراطية والحريات. وجرى خلال اللقاء بحث مستجدات الوضع الراهن في بلادنا على خلفية عودة علي عبدالله صالح وتعنته وبقايا نظامه للاستجابة لمطالب أبناء الشعب، ومحاولاتهم العبثية واليائسة لجر البلاد إلى دائرة العنف والاقتتال. من جانبه أكد السفير الأميركي جيرالد فايرستاين وقوف الإدارة الأميركية مع مطالب الشعب اليمني وحرصها على أمن واستقرار ووحدة اليمن لما تحتله اليمن من مكانة إستراتيجية في المنطقة والعالم، مشيداً في ذات الوقت بإصرار شباب الثورة وجماهير الشعب على تحقيق مطالبهم، رغم المعاناة والخسائر التي يتكبدونها من قبل بقايا النظام وثباتهم على مبدأ سلمية ثورتهم المشروعة. وكان اللواء/ علي محسن صالح الأحمر قد أطلع سعادة السفير الأميركي على التطورات والتصعيدات التي ينتهجها بقايا النظام ولا يزال، خاصة بعد عودة علي عبدالله صالح والتصعيدات المستمرة التي يتعمد افتعالها وارتكابها في حق اليمنيين، بدءاً من ساحة الاعتصام بصنعاء والفرقة الأولى مدرع ومنطقة الحصبة وأرحب ونهم وتعز وعدن والمناطق الأخرى، عبر قصفهم المتواصل على هذه المناطق واعتداءاتهم الوحشية السافرة على المسيرات السلمية لجماهير الشعب المطالب بتغيير النظام.