شارك وفد من تكتل الثورة اليمنية - مصر يوم أمس في المؤتمر الأول لثوار الربيع العربي والذي كان برعاية حزب شباب التحرير المصري والذي حمل اسم " معاً من أجل وطن عربي جديد "تخلل الحفل العديد من الكلمات للدول المشاركة في المؤتمر وهم : (مصر – وتونس – وليبيا – واليمن – وسوريا - والبحرين – وفلسطين) قدم للمؤتمر الاستاد/ مصطفى العناني رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لمركز السياسات والاستراتيجيات الإعلامية. وقد ألقى الاستاذ/ خالد يونس رئيس حزب شباب التحرير كلمة المؤتمر رحب فيها بشباب الثورة في الدول العربية والمشاركين في هذا المؤتمر الأول لحزب شباب التحرير، كما ذكر في كلمته التعريف بالمبادرة التي ينتهجها الحزب في هذا المؤتمر، معتبراً أن النتائج والتوصيات التي سيخرج بها المؤتمر ستكون اللبنة الأولى لتحقيق الوطن العربي الجديد. وكان الدكتور / وسيم القرشي الناطق الرسمي باسم الثورة الشبابية الشعبية اليمنية قد ألقى كلمة في المؤتمر نيابة عن الوفد اليمني المشارك في المؤتمر، عبر فيها عن مدى سعادته وشكره للمنظمين لهذا المؤتمر كما ذكر أن هذه الثورة أتت لتوضح مدى ما تحملته الشعوب العربية من ذل ومهانة من حكامهم، مشيراً إلى أن الحرية غرسها الله فينا من قبل أن يسقي الحكام العرب هذه المهانة شعوبهم، وأن الحرية ستصل إلى كل بيت عربي شاء من شاء وأبى من أبى، موضحاً أن ما يواجهه اليمن هو نظام قذافي دموي يريد الشباب إنهاءها سلمية كما الطريقة المصرية أو التونسية. واعتبر القرشي أن جذور الحكام على مدى العقود التي حكموا بها الشعوب قد أكحلت الأرض وأنه لكي تعود الأرض إلى خصوبتها ولتعود نبتة الحرية تنمو من جديد في هذه الأرض لا بد وأن تسقى بدماء شبابها، كما عبرعن دعوته للعودة إلى ماضي هذه الأمة وتاريخها وللتعلم من أخطاء الزمن حتى تعود إلى مجدها، وأن هذه الأمة تستحق أن تكون في مقدمة الأمم، وأن جسد الأمة لابد وأن يسترد كاملاً وأن لا يتم نسيان قضية فلسطين فهي روح الأمة العربية. وأوضح في كلمته أن الجسد المريض لا يستطيع أن يمد يده إلى عضو من أعضائه وهو مريض ليصلحه، بل يجب أن يسترد الجسد عافيته ثم يصلح ما تبقى من أعضائه. شارك في المؤتمر الدكتور/ عبد الله الاشعل المرشح لرئاسة جمهورية مصر العربية هذا وقد أنعقد المؤتمر لمدة يومين 22-23/ 10 / 2011 سيتطرق إلى مناقشة وثيقة الأزهر الشريف ووثيقة المنامة الخاصة بالوحدة العربية.