أفادت مصادر إخبارية من مطار بغداد الدولي في العاصمة العراقية أن وزير النقل العراقي هادي العامري اصدر توجيهاته بضرورة التنسيق مع الطيران الإيراني وفتح جسر جوي لترتيب عمل نقل المؤن والعتاد لسوريا وحزب الله.و تسلم العراق جزءً من أجوائه الجوية والأجواء التي تسلمها العراق هي دون 15 ألف قدم بعد أن قامت القوات الأمريكيةالمحتلة من تسليم السيادة على الأجواء إلى السلطات العراقية المختصة، في القاطع الشمالي.. فيما تستعد لتسليم قطاع بغداد في أكتوبر/ تشرين أول الحالي. يذكر أن إيران كانت ولسنوات تستغل الأجواء التركية لنقل شحنات من الأسلحة إلى حزب الله، حليفها وممثلها في لبنان، لكن أنقرة وفي سياق إدراكها لمدى خطورة استمرار غض النظر عن هذه المساعي الإيرانية. قررت وقف الجسر الجوي الإيراني المار عبر أجوائها، حيث قامت خلال الأشهر القليلة الماضية بتحجيم أو منع عبور الأسلحة الإيرانية إلى حزب الله، بل انه أعلنت بشكل واضح، إنها أجبرت وخلال أسبوع واحد طائرتين إيرانيتين على الهبوط لغرض التفتيش في إحدى مطاراتها العسكرية. وعلى صعيد متصل فقد عثرت السلطات التركية في وقت سابق على أسلحة وذخائر على متن طائرة الشحن الإيرانية التي أرغمت على الهبوط في ديار بكر للتحقق من حمولتها، وتم توقيف طاقمها.وقالت مصادر قضائية في الشرطة انه عثر على صندوق يحتوي بنادق رشاشة. وأضافت أن طاقم الطائرة المكون من 7 أشخاص أفاد أن وجود الأسلحة أمر روتيني ولأسباب أمنية، من باب الاحتياط.وكان مصدر أمني تركي ذكر أن الطائرة وهي مدنية من طراز «اليوشن» وكانت متوجهة من طهران إلى حلب هبطت في مطار ديار بكر بأمر من السلطات التركية التي قامت بتفتيشها بعد الاشتباه في نقلها معدات عسكرية أو غير مرخص لها. وهذه ثاني طائرة شحن إيرانية ترغم على الهبوط في تركيا للتحقق من حمولتها في أقل من أسبوع