أفادت جريدة "الوطن" السعودية، أن ثلاثة عناصر مفترضين من القاعدة، قتلوا وجرح ستة آخرون، في غارة جوية على بلدة في جنوب اليمن نسبها مسئولون محليون أمس الأول إلى الجيش الأميركي. ونقلت الجريدة عن أحد المسئولين قوله إن "طائرة بلا طيار مجهولة ويرجح أنها أميركية" شنت الغارة على الشقرة قرب زنجبار عاصمة ولاية، أبين ما أدى إلى مقتل "ثلاثة عناصر من القاعدة وجرح ستة آخرين". وعلى الصعيد نفسه أكد مسئولون محليون آخرون أن عناصر مفترضين في القاعدة ينشطون في تلك البلدة للتدرب على الأسلحة، وأعلن بعض سكانها أنهم سمعوا طلقات نارية وانفجارات. وفي سياق متصل شددت السلطات الأمنية من الإجراءات والتدابير الاحترازية المفروضة على المنشآت الأمنية والعسكرية في كل من صنعاء وعدن وأبين تحسباً لهجمات انتقامية متوقعة من قبل عناصر القاعدة رداً على تصاعد الحملات العسكرية الموجهة ضد مناطق تمركز ناشطي التنظيم في شرق البلاد. وأكدت مصادر أمنية مطلعة في السياق ذاته أنه تم تعميم توجيهات لكافة القيادات الأمنية والعسكرية المعنية بتشديد التدابير وإجراءات الحماية على المنشآت الأمنية والعسكرية والتقيد ببرامج تحركات ميدانية محددة ومؤمنة للقيادات الأمنية والعسكرية للحيلولة دون تكرار عمليات الاستهداف المسلح من قبل القاعدة. وأشارت المصادر إلى أن المعلومات المتوفرة لدى السلطات اليمنية تؤكد اعتزام القاعدة في اليمن تنفيذ عمليات وهجمات ذات طابع انتقامي وشيكة ضد شخصيات ومنشآت أمنية وعسكرية في عدد من المدن.