أفادت مصادر محلية بأمانة العاصمة أن حريقاً هائلاً اندلع في القاعدة العسكرية الواقعة بالقرب من مطار صنعاء الدولي مساء أمس الثلاثاء، فيما عزت مصادر إعلامية أسباب الحريق إلى انفجار طائرة حربية بقاعدة الديلمي الجوية بمطار صنعاء، إلا أن صحيفة "أخبار اليوم" لم يتسن لها التأكد من صحة الخبر، غير أن بعضاً من وسائل الإعلام تناقلت وقوع الحادث. وفيما ذكرت المصادر الإعلامية أن الانفجار أسفر عن إعطاب مروحية، نقل مراسل "راديو سوا" في اليمن/ عرفات مدابش – عن شهود عيان- مشاهدتهم للحريق في قاعدة الديلمي التي تقع بالقرب من منطقة أرحب، حيث تقوم القوات التابعة للنظام بقصف القبائل في المنطقة منذ أكثر من ثلاثة أشهر. وأشار "راديو سوا" إلى أن مروحيات عسكرية احترقت في القاعدة التي كانت قد شهدت انفجارات عنيفة قبل "48" ساعة من انفجار مساء الأمس، الذي رجحت مصادر أن تكون القاعدة العسكرية تعرضت لقصف مدفعي. يأتي ذلك بعد يوم من تدمير "3" طائرات من نوع "سوخواي" وطائرة "إف5" إثر انفجارات في القاعدة الأحد الفائت بداية الأسبوع الجاري. إلى ذلك حصلت "أخبار اليوم| على معلومات تشير إلى أن التحقيقات الأولية كشفت أن الطائرات السخواي الثلاث وال"إف5" التي تم تفجيرهن الأربعاء كانت العملية من داخل المطار وليس بقذائف من الخارج؛ حيث تم تفجيرهن بواسطة متفجرات لاصقة على إحدى الطائرات وتم تفجيرها عبر ساعة مؤقتة حسب المعلومات. المعلومات ذاتها أشارت إلى أن إحدى الطائرات كانت معبأة بالذخائر أي تحت الجاهزية لتنفيذ مهمة ما ولدى انفجارها بواسطة متفجرات لاصقة، تسببت في تفجير الطائرات الثلاث الأخرى المجاورة لها، مشيرة إلى أن الطائرات الأربع دمرت نهائياً حسب التحقيقات الأولية وأنه لا يمكن أن يعدن إلى الخدمة مرة أخرى أو حتى الاستفادة منهن كقطاع غيار. وقد شهدت القاعدة – خلال الفترة الماضية- عمليات لتفجير وإعطاب عدد من الطائرات، أبرزها تفجير قنبلة بإحدى طائرات النقل العسكرية من نوع "يوشن"، أدى إلى خروجها عن الخدمة، إضافة إلى اكتشاف متفجرات على متن عدد من الطائرات الحربية.