أشاد المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية بأداء منتسبي الفرقة الأولى مدرع ونجاحهم في إحباط العملية الإجرامية لاستهداف ضباط وقيادات أنصار الثور في مصلى العيد بمعسكر الفرقة والمخطط من ورائها، الذي كان سيتسبب بكارثة حقيقية من حيث حجم الضحايا الذين سينتج عن تنفيذ الجريمة أو ما سيترتب عليها من تداعيات خطيرة. وأدان بيان صادر عن المجلس بشدة العملية الإجرامية التي خطط وأعد لها بقايا النظام لاستهداف مصلى العيد في معسكر الفرقة الأولى مدرع بالعاصمة صنعاء وكان سيؤدي – لو لم يتم اكتشافه ليلة عيد الأضحى المبارك – بوقوع كارثة وطنية وإنسانية, لحجم الضحايا والتداعيات التي ستترتب عليه. ويرى المجلس الوطني أن هذه العملية الجبانة والفاشلة التي تعكس الصورة الطبيعية وتعبر بوضوح عن حقيقة هذه العصابة المختطفة للسلطة والمتمردة على إرادة الشعب وتطلعاته, في تعاملها مع خصومها أو من يخرجون عن مسارها وسلوكها الإجرامي الوحشي, فقد أعدت عبوة متفجرة تزن نحو "100" كيلو جرام من مادة ال(T.N.T) شديدة الانفجار, في موقع سيؤدي فيه صلاة العيد المئات من ضباط وجنود الفرقة وبينهم قيادة أنصار الثورة ومثلهم المئات من المنضمين للثورة من ضباط وجنود الحرس ووحدات عسكرية وأمنية لازالت العصابة تمسك بزمام القيادة فيها. وطالب الجيش المؤيد للثورة وقوى الثورة المختلفة باتخاذ مزيد من الحيطة والحرص والحذر لمنع تنفيذ من وصفها بالعصابة لمخططاتها الإجرامية الساعية لجر البلاد إلى أتون العنف والحرب الأهلية. وندد المجلس - في البيان الذي حصلت "أخبار اليوم" على نسخه منه - بالحوادث الإجرامية التي طالت مراكز ومحلات تجارية في سوق شميلة وشارع النصر وغيرهما، مشيراً إلى أن ذلك يذكر بحوادث الحرائق والاعتداءات والنهب والسلب التي ارتكبها أتباع النظامين السابقين في تونس ومصر قبل رحيلهما بهدف إرعاب الناس بالفوضى وتهديد ممتلكاتهم ومصالحهم الخاصة. وطالب المجلس بقايا النظام الكف عن هذه الأساليب والأعمال الإجرامية التي لن تؤثر على الثورة الشعبية السلمية الماضية نحو تحقيق أهدافها بفضل من الله أولاً وبفضل نضال وصمود شباب الثورة والتفاف أبناء الشعب بمختلف أطيافهم ومناطقهم ورائهم وثورتهم حتى النصر وبناء اليمن الجديد ودولته المدنية والديمقراطية التي سيسودها النظام والقانون. من جانب آخر أدان ملتقى "أبناء محافظة مأرب" أمس محاولة اغتيال اللواء/ علي محسن الأحمر – قائد المنطقة الشمالية الغربية، قائد الفرقة الأولى مدرع الموالية للثورة - من قبل النظام.. وقال الملتقى - في بيان له أمس - إنه يدين تلك المحاولات التي يقوم بها النظام لاغتيال شخصيات وطنية سياسية وعسكرية على خلفية تأييدها للثورة الشبابية والتي كان آخر تلك المحاولات التي أعلن الجيش الموالي للثورة عن إحباطها ليلة عيد الأضحى المبارك والتي كانت تستهدف اللواء/ علي محسن الأحمر، أثناء صلاة العيد الذي أعلن تأييده للثورة الشعبية السلمية بعد يومين من مجزرة جمعة الكرامة منتصف شهر مارس الماضي.. وأضاف البيان: نحذر بقايا النظام من أي محاولة يقدم عليها لاستهداف القائد الوطني/ علي محسن صالح الأحمر بعد تلك المحاولة التي أعلن الجيش الوطني الحر المؤيد للثورة عن إحباطها عشية عيد الأضحى، مشيراً إلى أن عواقب إقدام النظام على مثل هذه الأعمال ستكون وخيمة عليه وكل رموزه وأنه لن ينجو منهم أحد – حسب تعبيره –.