أدانت رابطة علماء ودعاة عدن، المجازر التي يرتكبها بقايا النظام في محافظة تعز، وقال الشيخ/ معاذ غازي – الناطق الرسمي- في تصريح ل"أخبار اليوم" - إن الرابطة تبرأ إلى الله من فعل هذه الفئة الفاسدة القاتلة التي ترتكب هذه المجازر بحق إخواننا في تعز في الشهر الحرام. و استنكر هذا الفعل الخبيث الذي لا يبرره دين ولا عرف ولم يراعِ فيه حرمة المكان ولا حرمة الزمان. ودعت الرابطة كل أبناء اليمن عموماً وعدن خصوصاً للوقوف و التضامن مع إخوانهم في هذه المحافظة المنكوبة و التبرع بما يستطيعون من أموال للمستشفى الميداني ومواساة أسر الشهداء. وفيما يلي نص بيان الرابطة: إن رابطة علماء و دعاة عدن تبرأ إلى الله من فعل هذه الفئة الفاسدة القاتلة التي ترتكب هذه المجازر بحق إخواننا في تعز في هذا اليوم و في هذا الشهر الحرام وإننا لنعجب كل العجب من هذا الفعل الخبيث، أي دين أو عرف أو قانون يبرره وهم لم يراعوا حرمة الإنسان و لا حرمة المكان و لا حرمة الزمان قال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحِلُّواْ شَعَآئِرَ اللّهِ وَلاَ الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلاَ الْهَدْيَ وَلاَ الْقَلآئِدَ وَلا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّن رَّبِّهِمْ وَرِضْوَاناً }المائدة2 وروى ابن ماجة عن عبد الله بن عمر قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف بالكعبة ويقول (ما أطيبك وما أطيب ريحك.. ما أعظمك وما أعظم حرمتك والذي نفس محمد بيده لحرمة المؤمن عند الله أعظم من حرمتك ماله ودمه) اللفظ لابن ماجه (صحيح لغيره) وروى النسائي والبيهقي أيضاً من حديث بريدة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (قتل المؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا) (حسن صحيح) فحسبنا الله و نعم الوكيل . كما تدعو الرابطة كل أبناء اليمن عموماً وأبناء محافظة عدن خصوصاً للوقوف و التضامن مع إخوانهم في هذه المحافظة المنكوبة والتبرع بما يستطيعون من مال للمستشفى الميداني في تعز، حتى يتمكن من إسعاف الجرحى ومداواتهم ومواساة أسر الشهداء وهذا أقل ما يمكن تقديمه لإخواننا في تعز فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (المؤمن من أهل الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد يألم المؤمن لما يصيب أهل الإيمان كما يألم الرأس لما يصيب الجسد)] (صحيح) وحديث النعمان بن بشير قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المؤمنون كرجل واحد إن اشتكى رأسه اشتكى كله وإن اشتكى عينه اشتكى كله. أخرجه مسلم وغيره. نسأل الله سبحانه و تعالى أن يتقبل الشهداء و أن يعافي الجرحى وأن يلهم الجميع الصبر والثبات و أن يرفع الغمة و أن ينصر الأمة على الولاة الظلمة إنه ولي ذلك و القادر عليه وحسبنا الله ونعم الوكيل.