يبدو أن الاتحاد اليمني لكرة القدم سيكون في اتجاه إبقاء الارتباط فنيا بين المدرب الوطني أمين السنيني ومنتخبنا الأول من خلال تجديد الثقة في خبراته التي خاضت أكثر من تجربة مع المنتخبات الوطنية كان آخرها تصفيات كأس العالم 2014م التي خضنا فيها مواجهة منتخب العراق وخرجنا بخسارة الذهاب والتعادل إيابا. يأتي ذلك بعدما تناثرت بعض الأخبار أن الاتحاد الذي قيل في فترة سابقة إنه يبحث في سيرة عدد من المدربين لاستقدام أحدهم ليقود منتخبنا المتعثر في الفترة الماضية بغرض إحداث التغيير الذي عجز عنه الكرواتي ستريشكو بالظهور المخزي في كأس الخليج 20 التي استضفناها في نوفمبر من العام الماضي وخرجنا منها دون أية نقطة بهزائم ثلاث.. غير أنه ربما ولأسباب غير معروفة يفضل الإبقاء على السنيني على أقل تقدير في الفترة القريبة التي سيكون فيها الإعداد الأولى لخليجي 21 الذي كان سيقام في العراق، ثم تم نقله بداعي الأوضاع الأمنية إلى دولة البحرين. وكان مدير المنتخب عبدالوهاب الزرقة قد أناب عن قيادة الاتحاد وصرح في وقت سابق أن السنيني هو المدرب الفعلي مع جهازه الفني والإداري السابق، وأن الاتحاد سيكون في الأيام القليلة في موعد للالتقاء بالسنيني لوضع آلية عمل أولية للبرنامج التأهيلي للمنتخب وفقا للظروف الراهنة التي سيراعى فيها أمور عدة، أبرزها الموسم الكروي 2012م الذي يرى الجميع أن انطلاقه لن يكون في ظل تسارع الأحداث وتدهور الحالة الأمنية في عموم محافظات.. وهو كان سبب في عدم قدرة الاتحاد على استكمال الدوري للدرجتين الأولى والثانية إلا من خلال شكل جديد ومبتدع بضغطه بالنسبة للدرجة الأولى، وهو ما انسحب على إثره فريق الصقر وحسان والرشيد.. فيما تم تجميع الفرق في دوري الثانية في عدن وانسحب أيضا فيه فريق دوعن وقصيعر والجزع. ومن المتوقع أن تكون تلك الخطوة في حال أصبحت حقيقة محل جدل مثير بين عدد من الأطراف في الساحة الرياضية ما بين الاقتناع من عدمه في أن يكون السنيني صاحب القرار الفني في المنتخب الأول في الفترات القادمة التي يتطلع إليها الجميع لتكون محطة مغايرة لما سبقها من إخفاقات متتالية، غاب فيها المنتخب عن تسجيل حضور لائق بالكرة اليمنية، خصوصا أن السنيني كان شريكا في السقوط المدوي لنا في خليجي 20 من خلال موقعه كرجل ثانٍ بعد ستريشكو، ثم الظهور الخافت في مباراتي العراق!.