يواصل وفد يمثل عدداً من ساحات الاعتصام في محافظات صنعاء وعدن وتعز والحديدة والبيضاء، مساعيه لإيقاف المواجهات الدائرة بين الحوثيين والسلفيين في دماج . وقال عبدالله حنش - أحد أعضاء الوفد - في تصريح ل(أخبار اليوم) إن وفداُ يمثل الشباب المعتصمين في ساحات محافظات صنعاء وعدن وتعز والحديد والبيضاء قدم في زيارة إلى محافظة صعدة بهدف بحث الأوضاع الجارية في منطقة دماج وإسناد جهود الوساطات القبلية في التوصل إلى حل لإيقاف المواجهات في دماج والتوصل إلى حل لإنهاء المشكلة بشكل نهائي. وأشار حنش إلى ان الوفد التقى محافظ صعدة فارس مناع وعدداً من وجهاء ومشائخ صعدة وذلك لإسناد جهود الوساطة في التوصل إلى تفاق لإيقاف المواجهات المسلحة الدائرة بين الحوثيين والسلفيين في منطقة دماج بمحافظة صعدة . يأتي هذا في حين لا تزال لجنة الوساطة تبذل جهوداً متواصلة للتوفيق بين الطرفين وتكثيف والزيارات المستمرة لمنطقة دماج للحث على توقيع الصلح وإعطاء الضمانات اللازمة من بعض المخاوف القائمة، آخرها، زيارة يوم أمس السبت 19نوفمبر الجاري ،وبحسب مصدر قبلي في لجنة الوساطة فإن الجهود ما زالت تبذل مع الاستعانة ببعض الشخصيات التي يمكن من خلالها التقريب في الرؤى وخلق حالة التوافق على الاتفاق الذي أقرته لجنة الوساطة من مشائخ همدان بن زيد وخولان عامر ووفد الشباب المعتصمين برعاية محافظ صعدة . وقال المصدر في تصريح ل(أخبار اليوم ) إن أهالي دماج والشيخ يحيى الحجوري كانوا قد أبدوا ملاحظات وشروطاً على الاتفاق الذي أعدته لجنة الوساطة الأربعاء الفائت وقدم الحوثيون ملاحظات وشروطاً مماثلة غير أن لجنة الوساطة بحسب المصدر اجتمعت بمنزل فارس مناع وأقروا اتفاقاً جديداً يتقارب مع ملاحظات وشروط الجانبين، تمثل الاتفاق في سبع نقاط ( إنهاء التمترس من خلال الطرفين وتبقى حراسة المعهد والمسجد للحجوري وطلبته وأهل دماج دون غيرها - النزول من الجبال المتعلقة بالخلاف من الطرفين مع بقاء عساكر بنظر القائد العسكري الذي يختاره أهل دماج - فتح نقطة الخانق وإنهاء الحصار على دماج وعلى الطرفين فتح الطرق دون استثناء – التعايش السلمي بين الجميع وإعادة الأوضاع إلى حالها الطبيعي - إيقاف الحملات الإعلامية من قبل الطرفين والحرية الفكرية متاحة للجميع وكلاً على عقيدته ومنهجه - بعد تنفيذ الاتفاق يتم رفع نقطة الخانق - الإنصاف من قبل الحجوري ومن إليه فيما كان سبباً للخلاف القائم وهو الاعتداء على احد أتباع عبد الملك الحوثي وهو مرجع لوجيه القبائل). يأتي هذا في مالا تزال الاشتباكات مستمرة بين الحوثيين والسلفيين وسط تفاقم الوضع الإنساني في منطقة دماج نتيجة انعدام المواد الغذائية والأدوية وشحة المياه لاسيما مع استمرار الحصار الذي يفرضه الحوثيين على دماج . وقال مصدر في دماج: إن الوضع الإنساني يزداد سواءً لاسيما في أوساط الأطفال وكبار السن نتيجة منع الحوثيين دخول المواد الغذائية الدوائية إلى دماج .