أكد النجم حمادة الوادي أنه حتى الآن لم يقم أي شخص من إدارة التلال بمفاتحته بشأن عودته مرة أخرى لصفوف عميد الأندية اليمنية.. مشيرا في تصريح ل"أخبار اليوم الرياضي" إلى أن أي لاعب تربى ونشأ في أحضان نادي كبير وعريق لابد من أن يحن إليه، ولكنه يرفض أن يعرض نفسه على أحد.. مؤكدا أن هناك تواصل هلالي معه للتجديد موسما آخر لكنه لم يحسم موقفه بشأنه حتى الآن. الوادي أوضح أن التلال افتقد للشخص الإداري المميز الأستاذ حسن سعيد كون هذا الرجل قام بأشياء كبيرة لا يمكن أن تنسى أبدا، وثمن الوقفات والدعم المستمر لعدد من الفعاليات الرياضية المختلفة في عدن تحديدا من قبل شخصيات رياضية كبيرة جدا بحجم عدنان الكاف وموسى القاضي وعلي جلب.. متمنيا بأن يتم استغلال هذه الشخصيات من قبل أندية عدن والاستفادة من أفكارها الكبيرة ودعمها السخي وحضورها الفعال، لأن رياضة عدن مرتبطة بالدعم والحضور والتخطيط وحسن الاختيار. وأوضح أيضا أن مسألة عودته للمنتخب ليس بيده لأنه بنظر كثير من المتابعين والنقاد يستحق ذلك، لكنها نظرة فنية ويمكن أن يكون هناك سبب آخر لا يعرفه، وأن آخر تمثل دولي له مع المنتخب كان عام 2009م مع الكابتن سامي نعاش، وأنه متشوق في أية لحظة لخدمة وطنه والعودة للمنتخب من جديد. وعن الاحتراف الخارجي أوضح أن تجربة الحسين الأردني غير الموفقة فتحت بصائره ووعته نحو أمور كثيرة حتى لا يقع مرة أخرى في أمور كالتي حدثت مع الفريق الأردني، وأنه في حال وجد عرض خارجي جديد فإنه سيدرسه من كل الجوانب، ولن يلدغ مرة أخرى بعد الحسين.. مثنيا على الإدارة الهلالية وما قدمته للفريق الموسم المنقضي وانتظام الرواتب شهريا، وهو ما لم يكن يحدث سابقا حسب حديث زملائه اللاعبين له.. مؤكدا أن الهلال كان يمكن أن يحقق الدوري لو لم يخسر لقاء العروبة الحاسم في الحديدة.. متمنيا عودة الهلال من جديد للبطولات في الموسم القادم، وأن هناك عوامل أثرت على الأداء الفني لزعيم الساحل الغربي منها عدم الاستقرار الفني وتغيير التشكيلة كل مرة، وغياب الروح في بعض اللقاءات، وأن الهلال يملك مقومات العودة في أية لحظة. وتأسف للحال الذي وصل إليه زميله المخضرم فتحي جابر النحلة الذي لم يكن للتلاليين معه وقفة وفاء أو تقدير لكل ما قدمه مع العميد، وأن ما يحدث له من تنكر (حرام) بعد تاريخه المشرف ونجوميته المطلقة لسنوات طويلة.. وقال: "عيب يا تلاليين ما هكذا يقدر أبناء النادي". وفي ختام حديثه تمنى أن يقدم المزيد من العطاءات الفنية خلال القادم، وأن ترتقي الكرة اليمنية للمستوى الذي يطمح إليه الجميع، حيث الوضع الحالي مخيب بكل الأحوال.