سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
« مأرب برس » يستنكر حملة التشويه التي يتعرض لها للنيل من مصداقيته ويؤكد أن النشر في موقعه الخاص بالفيديو متاح للجمهور يقودها ناشطون حوثيون وبعض الإعلاميين..
استنكر موقع مأرب برس الإخباري الحملة التي قال عدد من الناشطين الإلكترونيين الموالين لجماعة الحوثي، أنه يقودها عليهم وتورط فيها بعض الصحفيين والإعلاميين، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وبعض المنتديات، بهدف تشويه سمعة الموقع، ومحاولة النيل من مصداقيته ومهنيته. وقال الموقع في بيان له أمس انه يتعرض لاتهامات من قبل ناشطين حوثيين، وبعض الإعلاميين، بأنه يؤجج للفتنة في محافظة صعدة، جراء تغطيته للأحداث الدائرة في منطقة دماج، التي تتعرض للحصار من قبل جماعة الحوثي، منذ ما يزيد عن 40 يوماً. وندد بما تتعرض له هيئة تحرير الموقع، مؤخراً من تهديدات يطلقها بعض القراء عبر تعليقاتهم، على الأخبار الخاصة بالأحداث في منطقة دماج بصعدة، في محاولة لثنيه عن نشر الحقائق للرأي العام المحلي والخارجي، وتغطيته لما يجري في صعدة دون أي اعتبارات لأي نزعات مناطقية أو مذهبية وأشار إلى أن الناشطين الموالين للحوثي نشروا عبر عدد من المنتديات، ومواقع التواصل الاجتماعي، ما وصفوه بالفضيحة المهنية ل«مأرب برس»، جراء نشره عبر موقع الفيديو التابع له «مأرب فيديو» مقطع فيديو يزعم من قام بتحميله بأنه للأحداث في دماج، مع أن المقطع ليس من دماج، وإنما هو مقطع لموجهات وقصف جوي في منطقة أخرى. وأوضح موقع مأرب برس في بيانه بأن موقع الفيديو التابع له «مأرب فيديو» يعتبر موقعاً مفتوحاً للجمهور لنشر الفيديوهات، وبإمكان أي شخص أن تكون له عضوية في هذا الموقع، وأن ينشر أي مقاطع فيديو على صفحاته، تماما كما هو الحال في موقع «يوتيوب» العالمي أو موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وغيرها من المواقع التي تقدم خدمة الفيديو، ما يعني بأن موقع «مأرب برس» الإخباري، ليس له علاقة بما ينشر في موقع الفيديو الذي يعتبر النشر فيه متاحاً للجمهور. معبراً عن استغرابه من تورط ناشطين إعلاميين في هذه الحملة، دون تحري الحقيقة، ويؤكد الموقع التزامه بالمهنية التي عرف بها، وتحريه للمصداقية في نشر وتغطية الأخبار، مع التزامه بحرية التعبير عبر جميع المواقع والصفحات التابعة له، بما في ذلك موقع الفيديو، مع تأكيده لجميع من ينشرون فيه على ضرورة أن يتحروا الدقة في نشر أي مقاطع كي لا تتعرض للحذف من قبل إدارة الموقع إذا ثبت بأنها مقاطع غير صحيحة، أو تهدف إلى إثارة النعرات المناطقية والمذهبية بين شرائح المجتمع اليمني. وأكد البيان التزام الموقع بهامش الحرية المتاح لقرائه، من خلال التعليقات التي يعبر فيها قراء الموقع عن آرائهم، في جميع الأخبار التي ينشرها الموقع، بما في ذلك التعليقات التي يحاول بعضها النيل من مصداقية الموقع. و التزامه الكامل بالحيادية المهنية التي تفرض عليه التعامل مع أي خبر، دون الالتفات لأي اعتبارات سياسية، خصوصاً إذا كانت هذه الأخبار تحمل أبعاداً إنسانية، كما هو الحال فيما يحدث في منطقة دماج.