قال مصدر خاص ل"أخبار اليوم": "إن الأمين العام للإدارة المؤقتة بنادي التلال الرياضي عبدالجبار سلام شرع في تدبير مؤامرة تستهدف قطع الطريق أمام عودة المدافع حمادة الوادي إلى الفريق بعد انتهاء موسمه الأول خارج حدود القلعة الحمراء محترفا في صفوف الهلال الساحلي الذي دفع الشرط الذي طلبه الحسين اربد لتحرير بطاقته الدولية عقب تجربة احترافية خارجية قصيرة جدا خاضها مطلع الموسم الماضي هناك". وأكد المصدر أن عقد الوادي مع الهلال كان لمدة موسم فقط وانتهى، وأن الوادي استلم استغناءه بيده، وعاد إلى التلال ليبدأ مؤخرا بتجميع اللاعبين باعتباره القائد السابق للفريق، وكان الفريق بدأ ينتظم في التمارين احتراما له في ظل غياب الإدارة التي قصرت في صرف مرتباتهم خلال الفترة الماضية، قبل أن يشيع سلام أنه اتصل بالمسئول في نادي الهلال، حسين باشنفر الذي أكد له حسب زعمه أن الهلال متمسك بالوادي، وهو أمر سيصعب مسألة تقدم التلال بطلب خدمات الوادي وفقا لرواية سلام". وبحسب المصدر فإن تلك الفبركة ليس لها أساس من الصحة لاسيما وأن اللاعب يؤكد لمقربين منه أن الاستغناء في جيبه.. ونقل عن مقربين من سلام قوله: "يجب أن يتأدب الوادي، لن نسمح له بالعودة إلى التلال بعد أن تركنا في الموسم الماضي ونحن بحاجة إليه". يذكر أن الوادي ذهب للاحتراف في الحسين اربد بموافقة الإدارة التلالية التي كان بإمكانها أن تقطع عليه خط السفر بعرض مالي مناسب كما فعلت مع عدد من زملائه في الفريق، بعضهم أقل منه موهبة وعطاء، وكان بإمكانها أن تستعيده بعد ثلاثة أشهر بمبلغ أقل لكنها تجاهلت الأمر وتركته في حيرة قبل أن ينقذ موسمه فريق الهلال الساحلي.