نفذ صباح أمس عدد كبير من عمال وموظفي المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بعدن اعتصاماً مفتوحاً احتجاجاً على ما وصفوها بسياسة الفساد والممارسات التي تنتهجها قيادة المؤسسة بحق موظفيها إضافة لاحتجاجهم على محاولات قيادة المؤسسة لإقصاء نقابتهم، خصوصاً بعد صدور قرار من المكتب التنفيذي للنقابة العامة للعاملين في المياه والبيئة بصنعاء .. والذي قضى بتجميد العضوية العاملة لكل من الاخ ماجد حسن عزان عضو المكتب التنفيذي ورئيس النقابة الفرعية لعمال وموظفي المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بعدن، والأخت أسمهان عبده قاسم أمين عام وعضوة المكتب التنفيذي للنقابة والاخت إقبال حربي مفتاح مسئولة قطاع المرأة وعضوة المكتب التنفيذي للنقابة الفرعية لعمال وموظفي المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بمحافظة عدن . وفي سياق ذلك أعربت الاخت أسمهان عبده قاسم أمين عام وعضوة المكتب التنفيذي للنقابة الفرعية لعمال وموظفي المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بمحافظة عدن وفي تصريح ل (أخبار اليوم) عن تمسك العمال وقيادة وأعضاء اللجان النقابية الفرعية للمؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي في محافظة عدن بالنقابة وقيادتها الشرعية المنتخبة بحسب نتائج المؤتمر الانتخابي العام للنقابة والمنعقد يوم 19/ 10 / 2011م . كما أشارت (أسمهان) إلى أن العمال لديهم أيضاً والى جانب تمسكهم بقيادة نقابتهم عدد من المطالب الحقوقية المشروعة ، منوهة بأن قرار تجميد عضويتها النقابية الى جانب زميليها (ماجد) و(إقبال) ومنعهم من ممارسة أي عمل نقابي في أي إطار من الاطر النقابية هو قرار باطل وغير شرعي، واضافت: بل إنه جاء بهدف إعاقة النقابة وقيادتها الشرعية عن المطالبة بحقوق العمال المشروعة وفي إطار سياسة المؤسسة الهادفة لتدمير العمل النقابي . مؤكدة بأن قيادة المؤسسة وفي إطار سياستها التعسفية بحق العمال قد قامت مؤخراً باتخاذ عدد من القرارات والاجراءات التعسفية بحق عدد من العمال والموظفين بما فيهم أعضاء النقابة وهو الامر الذي ترى بأنه يستدعي منها توجيه مناشدتها لكافة المنظمات النقابية والعمالية بما فيها فرع إتحاد نقابات عمال اليمن بعدن للإعلان عن تضامنهم الكامل مع القيادة الشرعية للنقابة وعمال وموظفي المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بعدن . يذكر بأن قيادة المؤسسة ممثلة بمديرها العام ونائبه قد قاما بمحاولة تهدئة الوضع من خلال النزول للعمال والموظفين المعتصمين أما م بوابة المؤسسة، إلا أن محاولتهما قد باءت بالفشل، خصوصاً في ظل تمسك العمال والموظفون بمطالبهم المشروعة وفي مقدمتها إقالة قيادة المؤسسة.