اطلع وزير التربية والتعليم الدكتور/ عبد الرزاق يحي الأشول خلال زيارته أمس للمؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي على مكونات وأقسام المؤسسة ومراحل عملية إنتاج الكتاب المدرسي. وخلال الزيارة استمع الوزير الأشول إلى شرح تفصيلي من مديرها التنفيذي الدكتور/ عبدالله ابوحورية حول أنشطة ومهام أقسام وإدارات المؤسسة المتضمنة الصف والإخراج، المونتاج، الطبع الدائري، الطبع المسطح، التجليد، المخازن، بالإضافة إلى الأقسام والإدارات المساعدة. وأوضح الدكتور ابوحورية أن المؤسسة التي بدأت عملها بطباعة 50 ألف كتاب ليصل إلى 55 مليون كتاب مدرسي، كما سعت خلال الفترة الماضية إلى تنفيذ برنامج استثماري لتطوير المؤسسة خلال الفترة " 2009-2011م" بمبلغ 7 مليارات ريال تمثل في شراء آلات طبع وآلات تجليد وتجهيزات مختلفة ووسائل نقل وهناجر ومولدات كهربائية لفروع المؤسسة الثلاثة "صنعاء، عدن، المكلا". وأكد أن البرنامج البالغ نسبة الانجاز فيه من " 60 70 " في المائة يهدف إلى رفع القدرة الإنتاجية للمؤسسة إلى أكثر من 80 مليون كتاب سنوياً، حيث تضمنت خطة التطوير ثلاث مراحل تم خلالها شراء وتركيب عدد من الآلات والمعدات منها آلة الطبع الدائري التي بلغت تكلفتها مليار و10 ملايين ريال وبقدرة إنتاجية وصلت إلى 20 مليون كتاب سنوياً وكذا خط تجليد وتجميع بقدرة سبعة آلاف كتاب في الساعة، بالإضافة إلى أعمال التوسعة والتطوير بالمؤسسة وفروعها. كما اطلع الوزير الأشول على سير العمل بوحدة الإنتاج التابعة لمطابع الكتاب بمنطقة جدر بأمانة العاصمة، مستمعاً من مدير عام فرع صنعاء مانع الهروش إلى شرح تفصيلي حول مهام وأنشطة أقسام الوحدة التي تعمل وفق أحدث المواصفات والمقاييس في الطباعة نتيجة تطوير وتحديث معداتها وفقاً واحدث التكنولوجيا. وفي ختام زيارته ناقش الوزير الأشول في اجتماعه مع قيادة المؤسسة العامة للمطابع احتياجات المؤسسة وابرز التحديات والصعاب التي تواجه عمل المؤسسة وكذا الآلية التطويرية لها، مشيداً بجهود القائمين على المؤسسة والعاملين فيها. وأكد أهمية مواصلة العمل بوتيرة عالية ومتابعة توفير مدخلات الإنتاج والمواد الورقية بما يكفل توفير الكتاب المدرسي وتجويده ووصوله إلى أبنائنا الطلاب في الوقت المحدد، مشيراً إلى أهمية وضع الخطط والبرامج المستقبلية التي من شأنها تحديث وتطوير مطابع الكتاب المدرسي بما يمكنها من دخول سوق العمل والمنافسة التجارية، مشدداً على ضرورة الاهتمام بالكادر الوظيفي للمؤسسة والتركيز على البرامج التدريبية والتأهيلية لهم.